مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة غدير خم»
←خطبة الرسول (ص)
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
===خطبة الرسول (ص)=== | ===خطبة الرسول (ص)=== | ||
بناء على ما رواه [[العياشي]] في [[تفسير العياشي|تفسيره]]، لمّا اجتمع النّاس عند [[غدير خم]]، نودي [[صلاة الظهر|بصلاة الظهر]] ، فصلى [[النبي الأكرم|النبي]] (ص) بهم، فلمّا انصرف (ص) من صلاته قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل وأسمع الجميع، قائلاً: | |||
:: | :::أيها الناس، إني أوشك أن اُدعى فأجيب. وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلّغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيراً، ثم قال: يا أيها الناس أ لم تشهدوا أن لا إله إلا الله- و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق و أن النار حق و أن البعث حق من بعد الموت- قالوا: [اللهم] نعم، قال: اللهم اشهد، ثم قال: يا أيها الناس إن الله مولاي- و أنا أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، ألا '''من كنت مولاه فعلي مولاه- اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه'''، ثم قال: أيها الناس إني فرطكم و أنتم واردون علي الحوض- و حوضي أعرض ما بين بصرى و صنعاء فيه عدد النجوم قد حان من فضة ألا و إني- سائلكم حين تردون علي عن الثقلين- فانظروا كيف تخلفوني فيهما حتى تلقوني- قالوا: و ما الثقلان يا رسول الله قال: الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيدي الله- و طرف في أيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا و لا تذلوا- و الثقل الأصغر عترتي أهل بيتي فإنه قد نبأني اللطيف الخبير- أن لا يتفرقا حتى يلقياني و سألت الله لهما ذلك- فأعطانيه فلا تسبقوهم فتضلوا، و لا تقصروا عنهم فتهلكوا، فلا تعلموهم فهم أعلم منكم. | ||
===نزول آية الاكمال=== | ===نزول آية الاكمال=== |