انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو قحافة»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ١: سطر ١:
{{تطوير مقال}}
{{تطوير مقال}}
==نسبه==
==نسبه==
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب، والد الخليفة الأول أبي بكر. ينتمي إلى بين تيم من قريش، (الكلبي، 80) وقيل إنه كف بصره. (ابن حبيب، 296.)
عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب، والد الخليفة الأول أبي بكر. ينتمي إلى بين تيم من قريش،<ref>الكلبي، 80.</ref> وقيل إنه كف بصره.<ref>ابن حبيب، 296.</ref>


معلوماتنا عنه قليلة وضئيلة للغاية، كما لا يمكن الركون كثيراً لما ورد عنه في المصادر والروايات، إذ تأثرت في الغالب كما يبدو بما بلغه ابنه أبو بكر من مقام ومنزلة.
معلوماتنا عنه قليلة وضئيلة للغاية، كما لا يمكن الركون كثيراً لما ورد عنه في المصادر والروايات، إذ تأثرت في الغالب كما يبدو بما بلغه ابنه أبو بكر من مقام ومنزلة.
دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، أبو قحافة.
<ref>دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، أبو قحافة.</ref>


==إسلامه==
==إسلامه==

مراجعة ٠١:٠٤، ١٤ يوليو ٢٠١٥

نسبه

عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب، والد الخليفة الأول أبي بكر. ينتمي إلى بين تيم من قريش،[١] وقيل إنه كف بصره.[٢]

معلوماتنا عنه قليلة وضئيلة للغاية، كما لا يمكن الركون كثيراً لما ورد عنه في المصادر والروايات، إذ تأثرت في الغالب كما يبدو بما بلغه ابنه أبو بكر من مقام ومنزلة. [٣]

إسلامه

تشير إحدى الروايات إلى إسلامه على يد النبي (ص) يوم فتح مكة حينما كان ابنه أبو بكر بمعيته،[٤]إلاّ أن الواقدي[٥] لم يتطرق إلى إسلامه في خبره الذي أشار فيه إلى النبي (ص) وإلى الحديث الذي دار بين أبي قحافة وإحدى بناته يوم فتح مكة.

وقد خلطت بعض المصادر بين هذا الخبر وبين حكاية إسلامه.[٦] كما قيل إنه كان حياً بعد وفاة ابنه أبي بكر، وورثه. [٧]

وفاته

توفي في 14ه/635م في أوائل خلافة عمر وهو في 97 من عمره،[٨] في حين يبدو من فحوى إحدى الروايات أنه توفي قبل سنين من وفاة النبي (ص) على أقل تقدير.[٩] ولذا يبدو مما أشير إلى إشادته بابنه أبي بكر بعد وفاته [١٠] أنه أشبه بالخيال منه إلى الحقيقة.

الهوامش

  1. الكلبي، 80.
  2. ابن حبيب، 296.
  3. دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، أبو قحافة.
  4. ابن هشام، 4/48؛ أحمد بن حنبل، 3/160؛ البيهقي، 5/95ـ 96.
  5. 2/824.
  6. ينظر: ابن هشام، نفس المصدر؛ ابن الأثير، 3/374ـ 375؛ أيضاً ينظر: أحمد ابن حنبل، 3/322؛ قا: 3/338؛ ابن عبد البر، 3/1036.
  7. اليعقوبي، 2/138؛ ابن قتيبة، 168.
  8. خليفة بن خياط، 1/116؛ ابن سعد،3(1)/150؛ الطبري، 3/427؛ ابن قتيبة، نفس المصدر؛ ابن الأثير، 3/375.
  9. البلاذري، 4 (2)/ 129.
  10. ينظر: المصدر نفسه، 1/590؛ الطبري، 3/424.

المصادر