انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نص:الخطبة الفدكية»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ٦٨: سطر ٦٨:
ثم عطفت على قبر النبي(ص) وقالت:
ثم عطفت على قبر النبي(ص) وقالت:
|
|
قد كان بعدك أنباء وهنبثـة لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|قد كان بعدك أنباء وهنبثـة|لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب}}
{{بيت|قَد كانَ بَعدكَ أنباءٌ وهنبثة|لَو كنت شاهدها لَم تكثر الخطبُ}}
{{بيت|إِنّا فَقَدناكَ فَقدَ الأرضِ وابِلها|وَاِختلّ قومكُ فَاِشهدهم ولا تغبُ}}
{{بيت|فَلَيت قبلكَ كانَ الموتُ صادفنا|لما نعيتَ وَحالت دونك الكتبُ}}
{{بيت|تجهّمنا رجالٌ فَاِستخفّ بنا|مُذ غبت عنّا وكلّ الخيرِ قد غصبوا}}
{{بيت|سَيَعلم المتولّي ظلمَ حامينا|يومَ القيامة أنّي كنتُ أَنقلبُ}}
{{بيت|أَبدَت رجالٌ لَنا فَحوى صدورهم|لَمّا فقدتَ وكلّ الإرثِ قَد غصبوا}}
{{بيت|وَكلّ قومٍ لَهم قُربى ومنزلةٌ|عِندَ الإله وَللأدنين مقتربُ}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
إنّا فقدناك فقد الأرض وابلها واختل قومك فاشهدهم ولا تغب
وكلّ أهـل لـه قربى ومنزلة عند الإلـه على الأدنين مقترب
أبدت رجال لنا نجوى صدورهم لما أمضيت وحالت دونك الترب
تجهّمتنا رجال واستخـفّ بنـا لما فقـدت وكل الإرث مغتصب
وكنت بدراً ونوراً يستضاء بـه عليك ينزل من ذي العزة الكتب
وكان جبريل بالآيات يونسنـا فقد فقـدت وكل الخير محتجب
فليت قبلك كان الموت صادفنا لما مضيت وحالت دونك الكثب
|
|
إناّ رزينا بما يُرزى ذوو شجـن من البريـة لا عجـم ولا عرب.<ref>مقتبس من: ابن طیفور، ابو الفضل أحمد بن أبي طاهر، بلاغات النساء، ص27_23.</ref><ref>لمشاهدة بعص مصادر الخطبة الفدكية راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج :16، ص:211ـ249، بحار الأنوار، ج:43، ص:148.</ref>}}
إناّ رزينا بما يُرزى ذوو شجـن من البريـة لا عجـم ولا عرب.<ref>مقتبس من: ابن طیفور، ابو الفضل أحمد بن أبي طاهر، بلاغات النساء، ص27_23.</ref><ref>لمشاهدة بعص مصادر الخطبة الفدكية راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج :16، ص:211ـ249، بحار الأنوار، ج:43، ص:148.</ref>}}
مستخدم مجهول