مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخطبة الفدكية»
←تاريخ فدك
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦: | سطر ٦: | ||
فدَكٌ قريةٌ ب[[الحجاز]] بينها وبين [[المدينة]] يومان، وقيل: ثلاثة أيام<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 238.</ref>، حيث تبعد عنها 160 كيلو متراً، فيها عين جارية ونخيل كثيرة،<ref>البغدادي، مراصد الاطلاع، ج3، ص 1020؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 473.</ref> ويقع على مقربة منها حصن يُسمّى «شمروخ» وهي الآن قرية كبيرة تُسمّى حائط ذات نخل كثير.<ref>البلادي، معجم معالم الحجاز، (الحائط)، ج 2، صص 206_205 و(فدك)، ج 7، ص 23.</ref> | فدَكٌ قريةٌ ب[[الحجاز]] بينها وبين [[المدينة]] يومان، وقيل: ثلاثة أيام<ref>الحموي، معجم البلدان، ج 4، ص 238.</ref>، حيث تبعد عنها 160 كيلو متراً، فيها عين جارية ونخيل كثيرة،<ref>البغدادي، مراصد الاطلاع، ج3، ص 1020؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 10، ص 473.</ref> ويقع على مقربة منها حصن يُسمّى «شمروخ» وهي الآن قرية كبيرة تُسمّى حائط ذات نخل كثير.<ref>البلادي، معجم معالم الحجاز، (الحائط)، ج 2، صص 206_205 و(فدك)، ج 7، ص 23.</ref> | ||
ومن جهة أخرى تقع هذه القرية بالقرب من [[خيبر]] أيضاً، وكانت تعدّ سابقاً مركزاً مهماً [[اليهود|لليهود]] في أرض [[الحجاز]] بعد خيبر.<ref>مراصد الإطلاع، فدك.</ref> قالوا: ولمّا بلغ أهل تيماء ما وطئ به [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]]{{صل}} أهل «وادي القرى» صالحوه على الجزية، ولمّا فرغ من [[غزوة خيبر]] قذف [[الله]] الرعب في قلوب أهل فدك، فبعثوا إلى النبي{{صل}}، فصالحوه على النصف من فدك، فقدمت عليه رسلهم، فقبل ذلك منهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 302 و303؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 42؛ الجوهري، السقيفة وفدك، ص 97.</ref> | ومن جهة أخرى تقع هذه القرية بالقرب من [[خيبر]] أيضاً، وكانت تعدّ سابقاً مركزاً مهماً [[اليهود|لليهود]] في أرض [[الحجاز]] بعد خيبر.<ref>مراصد الإطلاع، فدك.</ref> قالوا: ولمّا بلغ أهل تيماء ما وطئ به [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} أهل «وادي القرى» صالحوه على الجزية، ولمّا فرغ من [[غزوة خيبر]] قذف [[الله]] الرعب في قلوب أهل فدك، فبعثوا إلى النبي {{صل}}، فصالحوه على النصف من فدك، فقدمت عليه رسلهم، فقبل ذلك منهم.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 302 و303؛ البلاذري، فتوح البلدان، ص 42؛ الجوهري، السقيفة وفدك، ص 97.</ref> | ||
==خصائص فدك ومكانتها== | ==خصائص فدك ومكانتها== |