انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخطبة الفدكية»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧٥: سطر ٧٥:


==إعادة فدك إلى ورثة فاطمة==
==إعادة فدك إلى ورثة فاطمة==
في سنة [[210 هـ|210]] هجرية ردّ ا[[لمأمون]] فدكاً إلى [[الفاطميين]]، وكتب بذلك إلى قثم بن جعفر عامله على [[المدينة]]:
في سنة [[210 هـ|210]] هجرية ردّ [[المأمون]] فدكاً إلى بني [[فاطمة (ع)]]، وكتب بذلك إلى قثم بن جعفر عامله على [[المدينة]]:
:«أما بعد: قد كان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} أعطى [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] بنت رسول الله {{صل}} فدكاً، وتصدق بها عليها، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لا اختلاف فيه... فردّها على ورثة فاطمة بنت رسول الله {{صل}} بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة إليها، وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، للقيام بأمرها لأهلها».<ref>فتوح البلدان، أبو الحسن البلاذري، ص‏ 37.</ref>
:«أما بعد: قد كان [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} أعطى [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]] بنت رسول الله {{صل}} فدكاً، وتصدق بها عليها، وكان ذلك أمراً ظاهراً معروفاً لا اختلاف فيه... فردّها على ورثة فاطمة بنت رسول الله {{صل}} بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة إليها، وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك، وتسليمها إلى محمد بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، للقيام بأمرها لأهلها».<ref>فتوح البلدان، أبو الحسن البلاذري، ص‏ 37.</ref>


سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
{{فاطمة الزهراء (عليها السلام)}}
{{فاطمة الزهراء (عليها السلام)}}
{{خطب أهل البيت (ع)|حالة=|عرض=}}
{{خطب أهل البيت (ع)|حالة=|عرض=}}
[[Category:خطب السيدة الزهراء]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]]
[[Category:أحداث حياة السيدة الزهراء]]


[[تصنيف:خطب السيدة الزهراء]]
[[تصنيف:خطب السيدة الزهراء]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ألف]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ألف]]
[[تصنيف:أحداث حياة السيدة الزهراء]]
[[تصنيف:أحداث حياة السيدة الزهراء]]
مستخدم مجهول