انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الخطبة الفدكية»

ط
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٤٤: سطر ٤٤:


==حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث==
==حديث نحن معاشر الأنبياء لا نورث==
انفرد –كما يقول علماء [[أهل السنة|العامّة]]- أبو بكر بنقل هذا [[الحديث]] عن [[النبي (ص)]]<ref>تاريخ الخلفاء (السيوطي)، ص 86؛ الصواعق المحرقة (ابن حجر)، ص 19؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد شافعي، ج 16، ص 227 و ص 245.</ref> وقد رُدّت هذه الدعوى من قبل البعض وعلى رأسهم [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) مشككين بصدور الحديث عن النبي (ص)،<ref>طبقات ابن سعد، ج 2، ص 315؛ مسند فاطمة (السيوطي)، ص33 (طبعة الكتب الثقافية)؛ كنز العمال، ج 5، ص 365.</ref> بل جاء عن [[عمر بن الخطاب|عمر]] نفسه في كلام له مع [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) أنّهما كانا يعتقدان بأن أبا بكر [[الكذب|كاذب]] عندما خاطبهما [[عمر بن خطاب|عمر]] بقوله: فرأيتماه –يعني أبا بكر- كاذباً آثماً غادراً خائناً.<ref>صحيح  مسلم (الجهاد و السير)، ج 5، ص 151_153.</ref> ومن النافين لصدور الحديث عن النبي (ص) العباس وعلي (ع) وكذا بعض [[زوجات النبي]] (ص).<ref>انساب الأشراف، ج 1، ص 520؛ فتوح البلدان، ج 1، ص 347.</ref>
انفرد –كما يقول علماء [[أهل السنة|العامّة]]- أبو بكر بنقل هذا [[الحديث]] عن [[النبي (ص)]]،<ref>تاريخ الخلفاء (السيوطي)، ص 86؛ الصواعق المحرقة (ابن حجر)، ص 19؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد شافعي، ج 16، ص 227 و ص 245.</ref> وقد رُدّت هذه الدعوى من قبل البعض وعلى رأسهم [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) مشككين بصدور الحديث عن النبي (ص)،<ref>طبقات ابن سعد، ج 2، ص 315؛ مسند فاطمة (السيوطي)، ص33 (طبعة الكتب الثقافية)؛ كنز العمال، ج 5، ص 365.</ref> بل جاء عن [[عمر بن الخطاب|عمر]] نفسه في كلام له مع [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) أنّهما كانا يعتقدان بأن أبا بكر [[الكذب|كاذب]] عندما خاطبهما [[عمر بن خطاب|عمر]] بقوله: فرأيتماه –يعني أبا بكر- كاذباً آثماً غادراً خائناً.<ref>صحيح  مسلم (الجهاد و السير)، ج 5، ص 151_153.</ref> ومن النافين لصدور الحديث عن النبي (ص) العباس وعلي (ع) وكذا بعض [[زوجات النبي]] (ص).<ref>انساب الأشراف، ج 1، ص 520؛ فتوح البلدان، ج 1، ص 347.</ref>


وممن نقض كلام أبي بكر بعض مفسري العامّة كالفخر الرازي وجار الله الزمخشري والطبري والبيضاوي في تفسيرهم [[الآيات|للآيات]] التي تتعرض لميراث الأنبياء [[داوود النبي|كداود]] و[[زكريا النبي|زكريا]] و[[يحيى النبي|يحيى]] و[[سليمان النبي|سليمان]] حيث أكدوا أنّ [[الآيات]] ناظرة الى [[الإرث|الموروث]] المادي لا المعنوي.<ref>تفسير الجامع لأحكام القرآن(قرطبي)، ج 11، ص 78؛ تفسير كبير، ج 24، ص 186؛ تفسير الكشاف الزمخشري، ج 4، ص 91 (طبعة دار الكتاب العربي، لبنان)؛ ربيع الأبرار الزمخشري، باب 29؛ أنوار التنزيل، ج 2، ص 309؛ تفسير الطبري، ج 8، ص 308.</ref>
وممن نقض كلام أبي بكر بعض مفسري العامّة كالفخر الرازي وجار الله الزمخشري والطبري والبيضاوي في تفسيرهم [[الآيات|للآيات]] التي تتعرض لميراث الأنبياء [[داوود النبي|كداود]] و[[زكريا النبي|زكريا]] و[[يحيى النبي|يحيى]] و[[سليمان النبي|سليمان]] حيث أكدوا أنّ [[الآيات]] ناظرة الى [[الإرث|الموروث]] المادي لا المعنوي.<ref>تفسير الجامع لأحكام القرآن(قرطبي)، ج 11، ص 78؛ تفسير كبير، ج 24، ص 186؛ تفسير الكشاف الزمخشري، ج 4، ص 91 (طبعة دار الكتاب العربي، لبنان)؛ ربيع الأبرار الزمخشري، باب 29؛ أنوار التنزيل، ج 2، ص 309؛ تفسير الطبري، ج 8، ص 308.</ref>
مستخدم مجهول