انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

أُضيف ١٨٠ بايت ،  ٦ أغسطس ٢٠٢١
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٨٦: سطر ٨٦:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن [[البيعة|مبايعة]] يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم،<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه يوم [[عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref>
ولما امتنع [[الإمام الحسين عليه السلام|الإمام الحسين]] (ع) عن [[البيعة|مبايعة]] يزيد في [[المدينة]] وقف إلى جنبه بنو هاشم،<ref>الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص 68.</ref> وكان في ركبه [[يوم عاشوراء]] رجال من آل عقيل وآل علي.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 52، 60 ـ 61.</ref>


ومن المواقف المشرفة التي وقفها بنو هاشم رغم قساوة البيت الأموي وشدة عدائه لهم أنهم رفضوا الاصطفاف إلى جانب [[عبد الله بن الزبير]] حين استولى على [[المدينة]] [[عام 63 للهجرة]]، حتى أن ابن الزبير أبعد كلا من [[محمد بن الحنفية]] و[[عبد الله بن عباس]] من المدينة وقيل أودعهم السجن.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 21؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 205.</ref> ولما سقطت حكومة ابن الزبير وعاد الأمر إلى [[الأمويين]] عادوا إلى عدائهم السابق حتى أن [[هشام بن عبد الملك]] أمر بقطع لسان ويد [[الكميت بن زيد الأسدي]] لا لشيء غير أنه رثى [[زيد بن علي بن الحسين]].<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 6.</ref>
ومن المواقف المشرفة التي وقفها بنو هاشم رغم قساوة البيت [[الأموي]] وشدة عدائه لهم أنهم رفضوا الاصطفاف إلى جانب [[عبد الله بن الزبير]] حين استولى على [[المدينة]] [[عام 63 للهجرة]]، حتى أن ابن الزبير أبعد كلا من [[محمد بن الحنفية]] و[[عبد الله بن عباس]] من المدينة وقيل أودعهم السجن.<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 9، ص 21؛ اليعقوبي، تاريخ، ج 2، ص 205.</ref> ولما سقطت حكومة ابن الزبير وعاد الأمر إلى [[الأمويين]] عادوا إلى عدائهم السابق حتى أن [[هشام بن عبد الملك]] أمر بقطع لسان ويد [[الكميت بن زيد الأسدي]] لا لشيء غير أنه رثى [[زيد بن علي بن الحسين]].<ref>ابو الفرج الإصفهاني، الأغاني، ج 17، ص 6.</ref>


ومع كل هذا التضييق الذي مارسه الأمويون ضد الهاشميين بقي نفوذ بني هاشم ومكانتهم في الوسط الاجتماعي على حاله، حتى عدّ من أسباب سقوط [[عبد الله بن الزبير]] موقفه المتصلب من بني هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/317</ref>وحتى أنه لما قدم ابن هبيرة ولى [[الكوفة]] زياد بن صالح الحارثي، فلم يزل عليها حتى أقبل قحطبة فسود محمد بن خالد بن عبد الله القسري وأخرج زياد بن صالح و دعا إلى بني هاشم.<ref>خياط بن‌ خليفة، تاريخ، ج 2، ص 616.</ref>وكذلك دعا الثائرون ضد بني أمية في نواحي خراسان الناس إلى حكومة بني هاشم.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 317، 319، 322</ref>
ومع كل هذا التضييق الذي مارسه الأمويون ضد الهاشميين بقي نفوذ بني هاشم ومكانتهم في الوسط الاجتماعي على حاله، حتى عدّ من أسباب سقوط [[عبد الله بن الزبير]] موقفه المتصلب من بني هاشم.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، 4(1)/317</ref>وحتى أنه لما قدم ابن هبيرة ولى [[الكوفة]] زياد بن صالح الحارثي، فلم يزل عليها حتى أقبل قحطبة فسود محمد بن خالد بن عبد الله القسري وأخرج زياد بن صالح و دعا إلى بني هاشم.<ref>خياط بن‌ خليفة، تاريخ، ج 2، ص 616.</ref>وكذلك دعا الثائرون ضد بني أمية في نواحي خراسان الناس إلى حكومة بني هاشم.<ref>اليعقوبي، ج 2، ص 317، 319، 322</ref>
سطر ١٧٨: سطر ١٧٨:
{{شبه جزيرة العرب}}
{{شبه جزيرة العرب}}
{{أبو طالب}}
{{أبو طالب}}
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]
[[Category:بنو هاشم]]
[[Category:أسر عربية]]
[[Category:أسر شيعية حجازية]]
[[Category:قريش]]


[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]]
مستخدم مجهول