انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»

لا تغيير في الحجم ،  ١ أغسطس ٢٠١٧
imported>Ya zainab
imported>Hasaninasab
سطر ١١١: سطر ١١١:
==بنو‌ هاشم في كلمات النبي (ص)==
==بنو‌ هاشم في كلمات النبي (ص)==


وردت في بني هشام الكثير من الروايات التي تكشف عن مكانة رجال هذه الأسرة، فعن أبي عبد اللَّه (ع) قال: خرج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) ذات يوم وهو مستبشر يضحك سروراً، فقال له الناس: أضحك اللَّه سنك يا رسول اللَّه وزادك سرورا- فقال رسول اللَّه (ص): إن [[جبرائيل]] أتاني فأقرأني من ربي السلام وقال: يا محمد إن اللَّه تعالى اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي- أنت يا رسول اللَّه سيد النبيين و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) وصيك سيد الوصيين، و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) سبطاك سيدا الأسباط، و[[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] عمك سيد الشهداء- و[[جعفر بن أبي طالب |جعفر]] ابن عمك الطيار في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، ومنكم [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم]] (عج) يصلي [[عيسى بن مريم]] (ع)خلفه إذا أهبطه اللَّه إلى الأرض.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 50؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 51، ص 77 ـ 78.</ref> وورد في الحديث عن كعب بن عجرة: أن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله (ص) أينا أولى به وأحب إليه؟، فقال: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم، وأما أنتم يا معشر المهاجرين فإنما أنا منكم، وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله (ص).<ref>ابن‌ شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 379؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 312.</ref>
وردت في بني هاشم الكثير من الروايات التي تكشف عن مكانة رجال هذه الأسرة، فعن أبي عبد اللَّه (ع) قال: خرج [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]] (ص) ذات يوم وهو مستبشر يضحك سروراً، فقال له الناس: أضحك اللَّه سنك يا رسول اللَّه وزادك سرورا- فقال رسول اللَّه (ص): إن [[جبرائيل]] أتاني فأقرأني من ربي السلام وقال: يا محمد إن اللَّه تعالى اختار من بني هاشم سبعة لم يخلق مثلهم فيمن مضى ولا يخلق مثلهم فيمن بقي- أنت يا رسول اللَّه سيد النبيين و[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] (ع) وصيك سيد الوصيين، و[[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]] (ع) و[[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (ع) سبطاك سيدا الأسباط، و[[حمزة بن عبد المطلب|حمزة]] عمك سيد الشهداء- و[[جعفر بن أبي طالب |جعفر]] ابن عمك الطيار في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء، ومنكم [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|القائم]] (عج) يصلي [[عيسى بن مريم]] (ع)خلفه إذا أهبطه اللَّه إلى الأرض.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 50؛ المجلسي، بحارالأنوار، ج 51، ص 77 ـ 78.</ref> وورد في الحديث عن كعب بن عجرة: أن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله (ص) أينا أولى به وأحب إليه؟، فقال: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم، وأما أنتم يا معشر المهاجرين فإنما أنا منكم، وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي. فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله (ص).<ref>ابن‌ شهر آشوب، المناقب، ج 3، ص 379؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 22، ص 312.</ref>


وقد أكدت الكثير من المصادر السنية بشدّة على الأحاديث المنسوبة إلى النبي (ص) والتي يظهر فيها بنو هاشم وبنو عبد المطلب كأفضل العرب بل أفضل الناس.<ref>ابن‌ أبي ‌الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 19، ص 210؛ السيوطي، الدر المنثور، ذيل الآية 125 النساء والآية 70 الإسراء؛ حبيب، القول الجازم، ص 153.</ref> الا أنّ انتشار أغلب هذه الأحاديث في البرهة العباسية يجعل الباحث يتريث كثيرا في التصديق بها؛ فلعل عامل الصراع السياسي والتقرب إلى الحكام وراء ذلك، يضاف إلى ذلك الجهد العباسي الحثيث لإبراز انتسابهم إلى بني هاشم. من هنا لابد من حمل مواقف النبي (ص) من بعض بني هاشم على العنصر الإيماني المتوفر في ذلك البعض ومواقفه المشرفة من الدعوة الإسلامية.<ref>دائرة‌ معارف القرآن الكريم، المجلد 6، ص 343.</ref>
وقد أكدت الكثير من المصادر السنية بشدّة على الأحاديث المنسوبة إلى النبي (ص) والتي يظهر فيها بنو هاشم وبنو عبد المطلب كأفضل العرب بل أفضل الناس.<ref>ابن‌ أبي ‌الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 19، ص 210؛ السيوطي، الدر المنثور، ذيل الآية 125 النساء والآية 70 الإسراء؛ حبيب، القول الجازم، ص 153.</ref> الا أنّ انتشار أغلب هذه الأحاديث في البرهة العباسية يجعل الباحث يتريث كثيرا في التصديق بها؛ فلعل عامل الصراع السياسي والتقرب إلى الحكام وراء ذلك، يضاف إلى ذلك الجهد العباسي الحثيث لإبراز انتسابهم إلى بني هاشم. من هنا لابد من حمل مواقف النبي (ص) من بعض بني هاشم على العنصر الإيماني المتوفر في ذلك البعض ومواقفه المشرفة من الدعوة الإسلامية.<ref>دائرة‌ معارف القرآن الكريم، المجلد 6، ص 343.</ref>
مستخدم مجهول