مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصديق الأكبر»
ط
←الصديق الأكبر
imported>Ali110110 ط (←مقام الصديقين) |
imported>Ali110110 ط (←الصديق الأكبر) |
||
سطر ٣٤: | سطر ٣٤: | ||
وبناء على الروايات الواردة عند [[الشيعة]]، فإنّ الصديق لا يغسله إلا صديق، فالإمام علي (ع) قام بتغسيل السيدة فاطمة الزهراء (ع), [[النبي عيسى (ع)|والنبي عيسى (ع)]] غسّل أمه [[مريم (ع)]].<ref>الكافي، ج3، ص159؛ التهذيب، ج1، ص440؛ وسائل الشيعة، ج2، ص530.</ref> | وبناء على الروايات الواردة عند [[الشيعة]]، فإنّ الصديق لا يغسله إلا صديق، فالإمام علي (ع) قام بتغسيل السيدة فاطمة الزهراء (ع), [[النبي عيسى (ع)|والنبي عيسى (ع)]] غسّل أمه [[مريم (ع)]].<ref>الكافي، ج3، ص159؛ التهذيب، ج1، ص440؛ وسائل الشيعة، ج2، ص530.</ref> | ||
==الصديق الأكبر== | [[الفاروق|فاروق]] ==الصديق الأكبر== | ||
عبرت روايات الفريقين بأن الإمام علي (ع) هو الصديق الأكبر، وقد لقّبه النبي الأكرم (ص) بهذا اللقب، وقد ورد عنه (ص): الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: | عبرت روايات الفريقين سنةً وشيعةً بأن الإمام علي (ع) هو الصديق الأكبر، وقد لقّبه النبي الأكرم (ص) بهذا اللقب، وقد ورد عنه (ص): | ||
:الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس الذي قال: (يا قوم اتبعوا المرسلين)، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي ابن أبي طالب، وهو أفضلهم. | |||
بعض الأخبار الواردة عن أهل سنة وبناء على خبر المعراج تقول بأن أبا بكر لقب بهذا اللقب، وقيل أنه اشتهر بهذا اللقب منذ عصر | بعض الأخبار الواردة عن [[أهل سنة]] وبناء على خبر [[المعراج]] تقول بأن [[أبو بكر|أبا بكر]] لقب بهذا اللقب، وقيل أنه اشتهر بهذا اللقب منذ [[عصر الجاهلية]]، وقد رفض هذا الحديث جملة من علماء أهل السنة، و اعتبره [[ابن الجوزي]] من الأحاديث الموضوعة في هذا المقام. | ||
يعتبر علماء الشيعة أن لقب الصديق الذي لُقّب به أبو بكر ليس صحيحاً، واستناداً إلى مصادر أهل السنة يعتقدون أنّ هذا اللقب ولقب فاروق هما من ألقاب الإمام علي (ع)، وقد صرّح بذلك الإمام أمير المؤمنين في عهد خلافته بعد [[عثمان بن عفان|عثمان]] عندما خطب في [[البصرة]]. | |||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
[[fa:صدیق]] | [[fa:صدیق]] |