انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علامات الظهور»

أُزيل ١١٬٥٥٩ بايت ،  ٢٠ أكتوبر ٢٠٢٢
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٧٣: سطر ٧٣:
==تطبيق علامات الظهور على غير الإمام صاحب العصر==
==تطبيق علامات الظهور على غير الإمام صاحب العصر==
في فترات مختلفة، تم تطبيق علامات الظهور على الظواهر أو بعض الأفراد، حيث تم إجراء هذه التطبيقات من قبل الأفراد أو الحكومات بدوافع مختلفة. على سبيل المثال، تم تطبيق شروق الشمس من جهةالغرب على تشكيل [[الدولة الفاطمية]] في [[مصر]]، وعلى النفس الزكية [[محمد بن عبد الله بن الحسن|محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى]].<ref>محمدي الري شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 452.</ref>
في فترات مختلفة، تم تطبيق علامات الظهور على الظواهر أو بعض الأفراد، حيث تم إجراء هذه التطبيقات من قبل الأفراد أو الحكومات بدوافع مختلفة. على سبيل المثال، تم تطبيق شروق الشمس من جهةالغرب على تشكيل [[الدولة الفاطمية]] في [[مصر]]، وعلى النفس الزكية [[محمد بن عبد الله بن الحسن|محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى]].<ref>محمدي الري شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 452.</ref>
==عدد العلامات==
هناك مجموعة من الأحداث الطبيعية وغير الطبيعة، وكذلك تطورات سياسية واجتماعي وردت في الكتب والأخبار، وتحدثت عنها تحت عنوان علامات الظهور إلا أنها لا يعلم مدى صحتها والأخذ بها.
فبعض [[الحديث (توضيح)|الروايات]] الواردة في المصادر ليست قوية الدلالة والسند، كما أن البعض الآخر لا يوثق برواتها، فمن الروايات الواردة حول الظهور بعضها تتحدث عن علائم الظهور فحسب، والأخرى تشير إلى علامات الظهور وعلائم قيام القيامة بنفس سياق. فبعض هذه العلائم رئيسية  وأساسية كما أن هناك علامات تشير إلى تفاصيل مما يمكن أن يجمع جميعها تحت عنوان واحد.
فيبدو من كثرة الروايات الواردة في المقام أن قبل ظهور الإمام المهدي (عج) ستحدث أحداث لا محالة منها، فبعضها محتومة ولا بد من وقوعها كما أن هناك أحداث ليست مهمة ولا ينبغي الالتفات إليها، كما أن هناك روايات وتحت عناوين مختلفة تشير إلى بعض العلائم.{{بحاجة إلى مصدر}}
==نوع العلامات==
لظهور الإمام الحجة (عج) علائم شتى، وذِكر جميع أقسامها قد لا يكون مفيداً  ولا من الضرورة التحدث عنها؛ لأن أغلب هذه العلائم ليست من العلائم المجزومة وقوعها عند الظهور، فضلاً عن صحة سندها ودلالتها والإشكالات التي قد يرد عليها، فبناء على متقدم يتم الإشارة إلى هذه الموارد فحسب:
===العلامات الحتمية وغير الحتمية===
من بين علامات الظهور علامات واضحة حيث أطلق عليها علائم الظهور الحتمية، والمقصود من هذه التسمية هي مقابل ما يطلق عليه علائم الظهور غير الحتمية، فالعلائم الحتمية تلك العلامات التي ستتحقق دون أي قيد، وحدوثها ضرورية لا بد منها حيث أن ظهور الإمام مقترن بوقوع تلك العلامات.
والجدير للذكر أن حتمية وقطعية حدوث هذه العلائم لا تدل على أن عدم وقوعها  مستحيلة ، بل إذا توفرت الشروط  والمقتضيات وعدم وجود مانع في تحققها ستكون مجزومة الحدوث بإذن الله تعالى.
يستفاد من الروايات المتعددة والصحيحة المتوفرة في المصادر يستنتج منها علائم خمسة حتمية من علامات الظهور، وهي: خروج السفياني، وخروج اليماني، والصيحة بين السماء والأرض، وقتل نفس الزكية، والخسف بالبيداء.
*ورد عن الإمام الصادق (ع): قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء. <ref>الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ج 2، ص 650.</ref>
في مقابل هذه العلائم الحتمية هناك علائم غير حتمية ، أي أنها علائم تحققها مشروطة بقيود وشروط بعبارة أخرى أن الإمام يظهر ولكن ظهوره (عج) ليس منوطاً بها، فهذه العلائم قد تتحقق أو لا تتحقق.
من العلامات غير الحتمية عند ظهور الإمام المهدي (عج):
*كثرة الموت الفجأة.
*الزلازل
*كثرة الحروب والفوضى
*الخسوف والكسوف غير موقت
*كثرة الأمطار...
===العلامات المتصلة بالظهور وغير متصلة بالظهور===
استناداً على الروايات التي تتحدث عن العلائم الظهور يكشف أن هناك علائم متصلة بالظهور، وليست هناك فاصلة زمنية بينها وبين ظهور الإمام المهدي (عج)، وإن لم تحدد المدة أو الفترة، لكن ما يفهم منها أن تلك العلائم ستتحقق في نفس سنة ظهور الإمام أو قبلها بسنة.
وبناء على ما ورد في المصادر أنه مما لا ريب فيه أن من علائم الظهور علامات تحدث قبيل الظهور أو متصلة به، وفي مقابل هذه العلائم التي توصف بالمتصلة هناك علامات غير متصلة، وهي تحدث خلال الغيبة الكبرى.{{بحاجة إلى مصدر}}
'''العلائم غير عادية'''
إن حدوث علائم الظهور هو كحدوث بقية الظواهر الطبيعية تابعة لنظامها في الكون، لكن بعض الروايات تحدثت عن وقوع بعض هذه العلائم بصورة غير الطبيعية حتى أن من يسمع بها يتصور أنها وقوعها يتوقف على [[المعجزة|إعجاز خارق للعادة]]، فعلى نحو المثال: طلوع الشمس من المغرب أو الصيحة التي تسمع في السماء، فإن  ما يفهم من ظاهرهما أنها لا تتحقق إلا عن طريق الإعجاز، وحدوثهما عن مجراها الطبيعي قضية غير معتادة. نعم، لعل بعض العلامات لها معنى كنائية وأنها غير صريحة، وتشير إلى قضايا لا تحدث بمجراها الطبيعي.
الجدير للذكر أن هناك احاديث كثيرة وردث في كتب الحديث والروايات عن علائم الظهور، ولكن بما أن سند أغلب هذه الروايات ضعيف، فلا يعول عليها، ومن ناحية الدلالة غير منسجمة أيضاً.
يبدو أن أهمية القضية المهدوية من جهة ورغبة المسلمين الشديدة للاطلاع على كيفية تحقق الأحداث في المستقبل وظهور علائم الإمام المهدي (عج) من ناحية أخرى تسببتا أن يستغل حكام الجور وأعداء الإسلام هذا الموقف وأن يقوموا بتصحيف وتحريف الروايات لمصالحهم السياسية.<ref>علي دواني، نور مهدي، ص 70.</ref>
فالآن نواجه مجموعة من الروايات الصحيحة وغير الصحيحة حول علائم الظهور، ولم تكن بمأمن من يد التحريف والتزييف، وللأسف هناك كتب ألفت في هذا المجال فإما جهلاً أو تحنناً أو تعمداً قامت باختلاق بعض القضايا.
وبما أن هناك روايات صحيحة ومتواترة وردت حول علائم الظهور فلا يمكن أن يشك في جميع الروايات الواردة تحت ذريعة أن هناك روايات موضوعة ومزيفة وردت في الكتب والأخبار أو وجود أشخاص يدعون [[المهدوية]] بالكذب، فيتم طرحها وإسقاطها من درجة الاعتبار.{{بحاجة إلى مصدر}}
==ملاحظة مهمة==
عموماً فإن بعض علامات الظهور واضحة الدلالة والمفهوم، ومجموعة أخرى من هذه الروايات مبهمة ومجملة وغير واضحة فضلاً عن كونها معقدة. فقد أورد في الأونة الأخيرة العديد من مفكري ومؤلفي المتأخيرين أي العصر الحديث هذه الروايات في تأليفاتهم، وقاموا بتفسيرها وفق وجهة نظرهم وبناء على آرائهم الشخصية.
لكن يبدو أن هؤلاء المفكرين والمؤلفين ما تمكنوا من إثبات تفاسيرهم وآرائهم حول هذه الروايات وفق المنهاج العلمية والتاريخية، فلا يأخذ برأيهم وتفاسيرهم؛ إذ أن لا يفهم من تلك الآراء ما هي حقيقة الأحداث التي ستحدث، والله ورسول والأئمة هم أعلم بحقائق الأمور.
على سبيل المثال هذا نموذج خلافي حول ما ورد عن علائم الظهور:
ورد في الإرشاد للشيخ المفيد عن علائم الظهور: "...ونزول الترك الجزيرة ونزول الروم الرملة....".<ref>الشيخ المفيد، الأرشاد، ج 2، ص 373.</ref>
*إن الأتراك في الوقت الراهن يسكنون في إيران وشمال العراق وتركيا و القوقاز وأذربيجان فلا يعلم المقصود من الترك أياً من هؤلاء؟
*وكلمة الجزيرة الواردة في العبارة المتقدمة لها مصاديق عديدة، ولا يعلم أي جزيرة يقصد منها؟
*أما الروم فهي تشمل قارة أروبا في الوقت الراهن، وقارة أروبا هي تتكون من عدة دول، وأغلب هذه الدول كانت داخلة في حدود الروم في العهد القديم.
*من جهة أخرى الرومان الذين أتوا لغزوة مؤتة وواجهوا المسلمين سكنوا الأردن وفلسطين، فهل المقصود من الروم  إسرائيل؟
*وقد يقصد من كلمة الروم هي أمريكا؛ لأن أغلب الأمريكيين هم الأروبيين الذين هاجروا إلى القارة الأمريكية.
*وقد ورد كلمتي المشرق والمغرب كثيراً في الروايات المرتبطة بالظهور خصوصاً تشير إلى بعض علائمه، فالسؤال الذي يطرح في المقام هو: ما المقصود من المشرق والمغرب؟ فهل المشرق هو الشرق الأدنى أم الشرق الأوسط؟ وهل المقصود من المغرب هو الغرب أم المغرب العربي الذي يشمل ليبيا وتونس والجزائر ومراكش؟ فأي دولة يقصد منه؟
*وكذلك ورد في الرواية: "ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟" فما المقصود من بني فلان؟ ومن هم هؤلاء؟ فقيل أنهم بنو العباس، وكما هو المعلوم أن حكمهم انتهى سنة 656ه. وبما أن بعض حكام الدول العربية ينتمون إلى بنو العباس في نسبهم، فهل يمكن أن يقدر هؤلاء ببني فلان الذين ورد ذكرهم في الرواية المذكورة؟
فإن من الصعب أو حتى من المستحيل معرفة الأسماء والأماكن التي وردت في الروايات لما فيها من رموز والتباسات، فالأفضل أن تأخذ بها كما وردت في الروايات، حتى تفسرها الأحداث التي تجري في المستقبل وتكشف عن أسرارها وتبين مصاديقها كما ينبغي بها.{{بحاجة إلى مصدر}}


==وصلات خارجية==
==وصلات خارجية==
مستخدم مجهول