انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علامات الظهور»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
اعتبر [[السيد محمد الصدر]] ([[سنة 1362 هـ|1362]] ــ [[سنة 1419 هـ|1419 هـ]])، أحد [[مراجع التقليد]] في [[القرن الخامس عشر الهجري]]، في كتابه [[موسوعة الإمام المهدي]] أن بعض علامات الظهور تعبر عن معنى رمزي، مثل [[السفياني]]، {{و}}[[الدجال]]. حيث ذكر أن الدجال هو ليس شخص بعينه، بل عبارة عن رمزية للتيارات الكافرة والمنحرفة فكريا وسياسيا واقتصاديا، والسفياني عبارة عن رمزية للإنحراف في المجتمع الإسلامي.<ref>الصدر، موسوعة الإمام المهدي، تاريخ الغيبة الكبرى ج 2، ص 484.</ref> وذكروا في الإجابة على ما أورده السيد محمد الصدر أن رمزية علامات الظهور مخالف لظاهر الأحاديث، وكذلك يؤدي إلى إبطال وظيفة علامات الظهور؛<ref>محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 460.</ref> لأن وظيفة علامات الظهور هي التعرف على الإمام المهدي (عج) من بين [[المدعون للمهدوية|المدعين الكاذبين]].<ref>محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 414 ـ 415.</ref>
اعتبر [[السيد محمد الصدر]] ([[سنة 1362 هـ|1362]] ــ [[سنة 1419 هـ|1419 هـ]])، أحد [[مراجع التقليد]] في [[القرن الخامس عشر الهجري]]، في كتابه [[موسوعة الإمام المهدي]] أن بعض علامات الظهور تعبر عن معنى رمزي، مثل [[السفياني]]، {{و}}[[الدجال]]. حيث ذكر أن الدجال هو ليس شخص بعينه، بل عبارة عن رمزية للتيارات الكافرة والمنحرفة فكريا وسياسيا واقتصاديا، والسفياني عبارة عن رمزية للإنحراف في المجتمع الإسلامي.<ref>الصدر، موسوعة الإمام المهدي، تاريخ الغيبة الكبرى ج 2، ص 484.</ref> وذكروا في الإجابة على ما أورده السيد محمد الصدر أن رمزية علامات الظهور مخالف لظاهر الأحاديث، وكذلك يؤدي إلى إبطال وظيفة علامات الظهور؛<ref>محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 460.</ref> لأن وظيفة علامات الظهور هي التعرف على الإمام المهدي (عج) من بين [[المدعون للمهدوية|المدعين الكاذبين]].<ref>محمدي الریي شهري، دانشنامه امام مهدی، ج 7، ص 414 ـ 415.</ref>
==علامات ظهور المخلص في الديانات الأخرى==
==علامات ظهور المخلص في الديانات الأخرى==
يوجد في اليهودية والمسيحية علامات على ظهور المخلص، بعضها تشبه علامات الظهور في الأحاديث الإسلامية. حيث يعتبر اليهود انتشار الفساد والحروب والفوضى من علامات ظهور المسيح.<ref>رسول زاده، «آخرالزمان و حیات اخروی در یهودیت و مسیحیت»، ص 76، نقلا عن جوليوس گرينستون، انتظار مسيحا در آيين يهود، ص 62 وتلمود بابلی، شبات، 118 ب.</ref>


==عدد العلامات==
==عدد العلامات==
مستخدم مجهول