مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء ناد عليا مظهر العجائب»
←الدعاء الصغير
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
==الدعاء الصغير == | ==الدعاء الصغير == | ||
ورد في كتاب شرح ديوان الشعر المنسوب لأمير المؤمنين {{ع}} للكاتب ميبدي اليزدي وهو عالم شافعي من علماء القرن العاشر الهجري أنّ النبي {{ص}} سمع في معركة أُحد هذا الدعاء: «'''نَادِ عَلِيّاً مَظْهَرَ الْعَجَائِبِ، تَجِدْهُ عَوْناً لَكَ فِي النَّوَائِبِ، كُلُّ هَمٍّ وَ غَمٍّ سَيَنْجَلِي، بِنُبُوَّتِکَ یا مُحَمَّد، بِوَلايَتِكَ يَا عَلِيُّ'''» | |||
كما نُقلت هذه الكلمات في كتاب فرهنگ غدير ل[[جواد محدثي]] بإضافة «'''نَادِ عَلِيّاً مَظْهَرَ الْعَجَائِبِ، تَجِدْهُ عَوْناً لَكَ فِي النَّوَائِبِ، كُلُّ هَمٍّ وَ غَمٍّ سَيَنْجَلِي، بِنُبُوَّتِکَ یا مُحَمَّد، بِوَلايَتِكَ يَا عَلِيُّ'''». ذكر [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]] والميرزا محمد تقي سبهر في ناسخ التواريخ الرواية التي أشار لها ميبدي اليزدي. ولم يُشار في بحار الأنوار لمستند الدعاء. | |||
يد الله دوزدواني أحد فقهاء القرن الخامس عشر الهجري ذكر: أنه لا إشكال في قراءة هذا الدعاء بنية تحصيل الثواب، أما كمستند معتبر فلا يوجد له. ذكر تقي الدين إبراهيم الكفعمي هو عالم شيعي من القرن التاسع الهجري في كتاب المصباح أنه رأى الدعاء مكتوب بخط الشهيد الأول أنه يُكرّر الدعاء لأجل عودة العبد الآبق. والمحدث النوري أيضاً في كتاب مستدرك الوسائل كذلك نقل هذا المطلب من كتاب المصباح. | |||
ذكر ناد علياً الصغير مع تغيير في آخر العبارة مكتوبة في جنوب الهند وبتفاوت بسيط: «'''بِنُبُوَّتِکَ یا مُحَمَّد بِوِلایَتِکَ یا عَلیّ'''». كما أنّ هذا الذكر قد شُوهد في قلعة أحمد نكر في الهند على شكل أسد. | |||
جاء عن [[الميبدي|المِيبُدي]] شارح ديوان [[أمير المؤمنين]]{{ع}}، وهو عالم شافعي من القرن العاشر الهجري، أنه قال: لمّا انهزم الناس يوم [[غزوة أحد|أحد]] نودي [[النبي (ص)]] بهذين البيتين من الشعر<ref> المیبدي، شرح دیوان أمیرالمؤمنین علي بن أبي طالب (ع)، ص 434.</ref>: | جاء عن [[الميبدي|المِيبُدي]] شارح ديوان [[أمير المؤمنين]]{{ع}}، وهو عالم شافعي من القرن العاشر الهجري، أنه قال: لمّا انهزم الناس يوم [[غزوة أحد|أحد]] نودي [[النبي (ص)]] بهذين البيتين من الشعر<ref> المیبدي، شرح دیوان أمیرالمؤمنین علي بن أبي طالب (ع)، ص 434.</ref>: | ||