مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن عبد الصمد الحارثي»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>S.J.Mosavi طلا ملخص تعديل |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ٨١: | سطر ٨١: | ||
من علماء [[الإمامية]] في [[جبل عامل]] ومن تلامذة [[الشهيد الثاني]]. | من علماء [[الإمامية]] في [[جبل عامل]] ومن تلامذة [[الشهيد الثاني]]. | ||
هاجر إبّان [[الدولة الصفوية]] مع أفراد أسرته إلى [[إيران]] بسبب ما تعرض له من ضغط الحكومة العثمانية، فتسنّم منصب مشيخة الإسلام في كل من مدينة [[قزوين]] و[[خراسان]] و[[هرات]]، ثم هاجر في | هاجر إبّان [[الدولة الصفوية]] مع أفراد أسرته إلى [[إيران]] بسبب ما تعرض له من ضغط الحكومة العثمانية، فتسنّم منصب مشيخة الإسلام في كل من مدينة [[قزوين]] و[[خراسان]] و[[هرات]]، ثم هاجر في أوآخر حياته إلى [[البحرين]] مُلقياً رحله فيها حتى وافاه الأجل في [[8 ربيع الأول]] سنة 984 هـ. | ||
==ولادته ونسبه== | ==ولادته ونسبه== | ||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
==دراسته== | ==دراسته== | ||
عني بطلب العلم، وجدّ في تحصيله منذ نعومة أظفاره حيث | عني بطلب العلم، وجدّ في تحصيله منذ نعومة أظفاره حيث تتلمّذ في قريته على يد الحسن بن جعفر الأعرجي الحسيني الكركي. ولازم [[الشهيد الثاني]] زين الدين بن علي العاملي ومشاركاً له في رحلاته وأسفاره إلى كل من [[مصر]] وإسلامبول و[[العراق]] وقرأ عليه في [[الفقه]] و[[علم الأصول|أصوله]] و[[المنطق]] وغير ذلك من العلوم العقلية والنقلية، وحصل منه على [[إجازة الرواية]] [[سنة 941 هـ]].<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج2، ص 117 ــ 118؛ البحراني، لؤلؤة البحرين، ص 28.</ref> | ||
==سفره== | ==سفره== | ||
سافر الشيخ الحارثي مع أستاذه [[الشهيد الثاني]] إلى عاصمة [[الدولة العثمانية]]، وأخذ يُدرّس في أحد مدارسها، ثم سافر إلى مدينة [[حلب]]، ثم سافر إلى [[إيران]]، ليستقر في مدينة [[أصفهان]] مع كل أهل بيته وأتباعه وذلك في زمن دولة السلطان [[طهماسب الصفوي]] وأقام بأصفهان ثلاثة أعوام، بعد أن سمِع السلطان طهماسب به أرسل في طلبه للحضور إلى عاصمته [[قزوين]] فحضر الشيخ وعيَّنه الشاه في منصب شيخ الإسلام وهو أعلى منصب ديني، وبقي هناك سبع سنين، يُدرّس ويعظ وينشر علوم [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ثم سافر إلى مدينة [[مشهد المقدسة]] ليكون قاضياً فيها، ثم أصبح قاضياً لمدينة هراة في أفغانستان لمدّة ثمان سنوات، وبعدها سافر إلى [[بيت الله الحرام]] [[الحج|للحج]] و[[الزيارة]]، وفي رجوعه استقر في [[البحرين]] إلى أن وافاه الأجل فيها.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 153 ــ 154.</ref> | سافر الشيخ الحارثي مع أستاذه [[الشهيد الثاني]] إلى عاصمة [[الدولة العثمانية]]، وأخذ يُدرّس في أحد مدارسها، ثم سافر إلى مدينة [[حلب]]، ثم سافر إلى [[إيران]]، ليستقر في مدينة [[أصفهان]] مع كل أهل بيته وأتباعه وذلك في زمن دولة السلطان [[طهماسب الصفوي]] وأقام بأصفهان ثلاثة أعوام، بعد أن سمِع السلطان طهماسب به أرسل في طلبه للحضور إلى عاصمته [[قزوين]] فحضر الشيخ وعيَّنه الشاه في منصب شيخ الإسلام وهو أعلى منصب ديني، وبقي هناك سبع سنين، يُدرّس ويعظ وينشر علوم [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}}، ثم سافر إلى مدينة [[مشهد المقدسة]] ليكون قاضياً فيها، ثم أصبح قاضياً لمدينة هراة في أفغانستان لمدّة ثمان سنوات، وبعدها سافر إلى [[بيت الله الحرام]] [[الحج|للحج]] و[[الزيارة]]، وفي رجوعه استقر في [[البحرين]] إلى أن وافاه الأجل فيها.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 153 ــ 154.</ref> | ||
سطر ٩٦: | سطر ٩٦: | ||
==تلامذته== | ==تلامذته== | ||
تتلمذ على يديه الكثير من العلماء وأخذوا عنه | تتلمذ على يديه الكثير من العلماء وأخذوا عنه سماعاً وإجازة، منهم: | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
#ولده [[الشيخ البهائي|بهاء الدين محمد]] وقرأ عليه جملة من الكتب في المعقول والمنقول. | #ولده [[الشيخ البهائي|بهاء الدين محمد]] وقرأ عليه جملة من الكتب في المعقول والمنقول. |