انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٢٦: سطر ١٢٦:
ذهب أبو حنيفة إلى القول بأنّ [[علي(ع)|علياً]]{{عليه السلام }}كان هو المحق في كافة حروبه وأن خصومه الذين خرجوا عليه باغون.<ref>أنظر: المكي، ج 2، ص 83-84. </ref> وذهب إلى القول أيضاً بأنّ الخليفة الحق والشرعي بعد علي{{ع}} ولده [[الإمام الحسن]] {{ع}}.<ref>الطوسي، الخلاف، ج 3، ص 104. </ref>
ذهب أبو حنيفة إلى القول بأنّ [[علي(ع)|علياً]]{{عليه السلام }}كان هو المحق في كافة حروبه وأن خصومه الذين خرجوا عليه باغون.<ref>أنظر: المكي، ج 2، ص 83-84. </ref> وذهب إلى القول أيضاً بأنّ الخليفة الحق والشرعي بعد علي{{ع}} ولده [[الإمام الحسن]] {{ع}}.<ref>الطوسي، الخلاف، ج 3، ص 104. </ref>


== علاقته مع الشيعة ==
== موقفه من الشيعة ==
لمعرفة علاقة أبي حنيفة ب[[الشيعة]] لابد من الرجوع إلى [[الروايات]] الكثيرة التي أشارت إلى مناظراته مع كل من الإمامين [[الصادق]] و[[الكاظم]]{{عليهما السلام}}، ومع بعض علماء [[الكوفة]] ك[[صاحب الطاق|محمد بن علي صاحب الطاق]]، و[[الفضل بن حسن]]، و[[هيثم بن حسن الصيرفي]]. ولاشك أن قبول وتصديق تلك الروايات بحاجة إلى دراسة تستقصي كل واحدة منها متناً وسنداً، حيث طرحت فيها الكثير من القضايا العقائدية ك[[الإمامة]] و[[الإيمان]] و[[القضاء والقدر|القدر]] و.... <ref>أنظر: ابن بابويه، التوحيد، ص 96؛ المفيد، الأمالي، ص 22 و 26؛ الكراجي، ص 171، 196؛ الطبرسي، ج 2، ص 381، 382. </ref>
لمعرفة علاقة أبي حنيفة ب[[الشيعة]] لابد من الرجوع إلى [[الروايات]] الكثيرة التي أشارت إلى مناظراته مع كل من الإمامين [[الصادق]] و[[الكاظم]]{{عليهما السلام}}، ومع بعض علماء [[الكوفة]] ك[[صاحب الطاق|محمد بن علي صاحب الطاق]]، و[[الفضل بن حسن]]، و[[هيثم بن حسن الصيرفي]]. ولاشك أن قبول وتصديق تلك الروايات بحاجة إلى دراسة تستقصي كل واحدة منها متناً وسنداً، حيث طرحت فيها الكثير من القضايا العقائدية ك[[الإمامة]] و[[الإيمان]] و[[القضاء والقدر|القدر]] و.... <ref>أنظر: ابن بابويه، التوحيد، ص 96؛ المفيد، الأمالي، ص 22 و 26؛ الكراجي، ص 171، 196؛ الطبرسي، ج 2، ص 381، 382. </ref>


مستخدم مجهول