انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو حنيفة»

أُزيل ٢١٦ بايت ،  ٢٧ يونيو ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:
تصدّى أبو حنيفة لأمر المرجعية والإفتاء بعد وفاة أستاذه حمّاد بن أبي سليمان سنة [[120 هـ]] باعتباره من أبرز تلامذته، كما تصدى لأمر تدريس مادة [[الفقه]] في [[الكوفة]]، وحُظي بمنزلة إجتماعية كبيرة هناك. <ref>أنظر: الصميري، ص 21-22. </ref>
تصدّى أبو حنيفة لأمر المرجعية والإفتاء بعد وفاة أستاذه حمّاد بن أبي سليمان سنة [[120 هـ]] باعتباره من أبرز تلامذته، كما تصدى لأمر تدريس مادة [[الفقه]] في [[الكوفة]]، وحُظي بمنزلة إجتماعية كبيرة هناك. <ref>أنظر: الصميري، ص 21-22. </ref>


== ترك الكوفة ==
== تركه الكوفة ==
أعلن مرون الثاني سنة 129 هـ ق يزيد بن عمر بن هبيرة والياً على العراقين، فطلب ابن هبيرة من أبي حنيفة التصدي لأمر القضاء، فامتنع. وقيل دعاه للتصدي للإشراف على بيت المال فرفض ذلك رغم الحاح ابن هبيرة وإصراره على توليه ذلك. <ref>يحيى بن معين، ج۱، ص۷۹؛ الخطيب، ج۱۳، ص۳۲۶-۳۲۷ </ref>
كان [[يزيد بن عمر بن هبيرة]] والي [[الكوفة]]، فأرسل إلى أبي حنيفة وطلب منه التصدي لأمر [[القضاء]]، فامتنع أبو حنيفة عن ذلك، وقيل: دعاه للتصدي للإشراف على [[بيت المال]] فرفض ذلك، فحبسه فترة، ثم أمر الوالي بتخلية سبيله، فركب دوابه وهرب إلى [[مكة]]، وكان هذا في سنة [[130 هـ]]، أي: في السنتين الأخيرتين من عمر [[الدولة الأموية]]، واستغل وجوده في مكة لنشر فتاواه وعقائده، وكان منافساً [[أيوب السختياني|لأيوب السختياني]] الفقيه البصري.<ref>يحيى بن معين، ج 1، ص 79؛ الخطيب، ج 13، ص 326-327؛ أنظر: مكي، ج 2، ص 24؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج 1، ص 66؛ أنظر: البسوي، ج 2، ص 878؛ أبو زرعة، ج 1، ص 507.</ref>
ولمّا رأى أبو حنيفة ازدياد الحاح وإصرار ابن هبيرة عليه لحمله على التصدي للقضاء اضطر إلى ترك الكوفة متوجها صوب مكة وذلك في السنتين الأخيرتين من عمر الدولة الأموية. <ref>أنظر: مكي، ج۲، ص۲۴؛ الخوارزمي، أبو المؤيد، ج۱، ص۶۶ </ref>مستغلّا وجوده في مكة لنشر فتاواه وعقائده وكان منافساً لأيوب السختياني الفقيه البصري الذي كان مجاوراً أيضا في مكّة حينما قدمها أبو حنيفة. <ref>أنظر: البسوي، ج۲، ص۸۷۸؛ أبو زرعة، ج۱، ص۵۰۷ </ref>


== الرجوع إلى الكوفة ==
== الرجوع إلى الكوفة ==
مستخدم مجهول