مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معاوية بن أبي سفيان»
ط
←في عهد الخلفاء الثلاثة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٥٠: | سطر ١٥٠: | ||
ويقول معاوية: أنّ مكانته عند عمر جعلته يتمكن من رقاب الناس،<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 1، ص 15 و ج 5، ص 114؛ ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، ج 25، ص 18.</ref> وعندما احتج جمهور [[المسلمين]] فيما يتعلق بمعاوية على عثمان، كان عثمان يقول: كيف أقوم بعزله وقد نصبه عمر. <ref>الجزائري، معاوية ،صص 106 - 110.</ref> | ويقول معاوية: أنّ مكانته عند عمر جعلته يتمكن من رقاب الناس،<ref>ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 1، ص 15 و ج 5، ص 114؛ ابن منظور، مختصر تاريخ دمشق، ج 25، ص 18.</ref> وعندما احتج جمهور [[المسلمين]] فيما يتعلق بمعاوية على عثمان، كان عثمان يقول: كيف أقوم بعزله وقد نصبه عمر. <ref>الجزائري، معاوية ،صص 106 - 110.</ref> | ||
كانت الشام في عهد عثمان تتمتع بالأمن والأمان، فقام عثمان بنفي أشخاص وقراء [[الكوفة]] و[[أبو ذر الغفاري|أبا ذر]] إلى الشام، وعندما شعر معاوية بالخطر بادر إلى إخراجهم من هناك من أجل الاحتفاظ بموقعه بالحكم والاجتناب من تأثيرهم على أهل الشام.<ref> | كانت الشام في عهد عثمان تتمتع بالأمن والأمان، فقام عثمان بنفي أشخاص وقراء [[الكوفة]] و[[أبو ذر الغفاري|أبا ذر]] إلى الشام، وعندما شعر معاوية بالخطر بادر إلى إخراجهم من هناك من أجل الاحتفاظ بموقعه بالحكم والاجتناب من تأثيرهم على أهل الشام.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 4، ص 237.</ref> | ||
كان أهل الشام ربائب معاوية، الأمر الذي كان في غاية الوضوح خلال [[الحكم الأموي]]، وقيل: إن رموز [[بني أمية]] شهدوا عند السفاح العباسي بأنّهم لا يعرفون قرابة [[النبي الأعظم (ص)|للنبي الأعظم]] {{صل}} سوى [[بنو أمية|بني أمية]].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 33.؛ المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 28.</ref> | كان أهل الشام ربائب معاوية، الأمر الذي كان في غاية الوضوح خلال [[الحكم الأموي]]، وقيل: إن رموز [[بني أمية]] شهدوا عند السفاح العباسي بأنّهم لا يعرفون قرابة [[النبي الأعظم (ص)|للنبي الأعظم]] {{صل}} سوى [[بنو أمية|بني أمية]].<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 33.؛ المقريزي، النزاع والتخاصم، ص 28.</ref> |