مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشرك»
←مفهوم الشرك
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ٢٨: | سطر ٢٨: | ||
فهذه التصويرات هي كناية على أنّ العبد الذي يقع في الشرك، يعيش حالة من الضياع والتشتّت واللااستقرار الشديد، ومن تكون حاله هكذا يخرج عن إنسانيته التي تَتَقَوّم في وجودها وعطائها بالاستقرار والسكينة الداخليّتين. | فهذه التصويرات هي كناية على أنّ العبد الذي يقع في الشرك، يعيش حالة من الضياع والتشتّت واللااستقرار الشديد، ومن تكون حاله هكذا يخرج عن إنسانيته التي تَتَقَوّم في وجودها وعطائها بالاستقرار والسكينة الداخليّتين. | ||
الشرك بمعنى الشراكة بالله في الأمور المختصة به، كوجوب الوجود، والألوهية، والعبودية، وتدبير شؤون الخلائق.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، صص 223-227.</ref> | |||
الشرك يُقابل التوحيد (وحدانية الله) .<ref>مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 6، ص 49.</ref> سماحة آية الله جوادي يجعل الشرك يقابل الإيمان ويعتبر الشرك هو الخروج عن التوحيد وعن زمرة المؤمنين، بل جاء في القرآن أن المشرك يطلق على الذين يعبدون الأصنام <ref> سورة التوبة: 2 و 5. </ref> وعن أهل الكتاب،<ref>سورة التوبة: 30-31.</ref> وفي موارد على المؤمنين.<ref>سورة يوسف: 106.</ref><ref>جوادي آملي، التوحيد في القرآن، ص 571.</ref> | |||
المشرك هو الذي يجعل لله شريكاً، أو يعتقد أن لغير الله صفاته، أو أن جزءً من امر الله يوكل إليهم أو يعتقد أن شخصاً غير الله مستحقاً للعبادة، <ref>مصطفوي، التحقيق في كلمات القرآن الكريم، ج 6، ص 50.</ref> أو للأمر والنهي.<ref>الشيرازي، تقريب القرآن إلى الأذهان، ج 2، ص 390.</ref> | |||
== أحكام الشرك عند الشيعة== | == أحكام الشرك عند الشيعة== |