مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العلامة الحلي»
ط
←مولده ودراسته
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (←مولده ودراسته) |
||
سطر ٨: | سطر ٨: | ||
اخذ الكلام والفقه والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن فقيه أهل البيت الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن أبيه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي واخذ العلوم الحكمية عن أستاذ البشر الخواجة نصير الدين محمد الطوسي وعلي بن عمر الكاتبي القزويني الشافعي ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي ابن أخت قطب الدين العلامة الشيرازي وغيرهم من علماء الخاصة والعامة وانتهت اليه في زمانه رئاسة الإمامية وله في ترويج مذهب أهل البيت مساع جميلة. | اخذ الكلام والفقه والأصول العربية وسائر العلوم الشرعية عن فقيه أهل البيت الشيخ نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد وعن أبيه سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي واخذ العلوم الحكمية عن أستاذ البشر الخواجة نصير الدين محمد الطوسي وعلي بن عمر الكاتبي القزويني الشافعي ومحمد بن محمد بن أحمد الكيشي ابن أخت قطب الدين العلامة الشيرازي وغيرهم من علماء الخاصة والعامة وانتهت اليه في زمانه رئاسة الإمامية وله في ترويج مذهب أهل البيت مساع جميلة. | ||
<ref>نفس المصدر.</ref> | <ref>نفس المصدر.</ref> | ||
==مكانته العلمية== | |||
بعد أن توفي المحقق الحلي عام 676 حيث كان مرجع عامة الشيعة، قام تلامذته وعلماء الحلة حينها بالبحث لزعيم ومرجع جديد للشيعة، فما وجدوا أليق من العلامة الحلي لهذا المنصب، فاستلم العلامة المرجعية وهو في الثامنة والعشرين من عمره. | |||
==قدومه إلى إيران== | ==قدومه إلى إيران== | ||
لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى إيران، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة 705 هـ. بطلب من السلطان [[محمد خدابندة]]، وكان السلطان محمد خدابندة من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: [[نظام الدين المراغه اي]]، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمرالذي جعل السلطان أن يتشيع حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدابندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران. | لا يوجد تاريخ دقيق لورود العلامة الحلي إلى إيران، إلا أن من المحتمل قدم إيران سنة 705 هـ. بطلب من السلطان [[محمد خدابندة]]، وكان السلطان محمد خدابندة من السلاطين الإيلخانية التي حكمت إيران، وعندما وصل العلامة إلى إيران شارك في مناظرة مع علماء المذاهب الأربعة، فمنهم: [[نظام الدين المراغه اي]]، فتمكن العلامة ومن خلال المناظرة أن يثبت ولاية الإمام علي (ع) وحقانية مذهب التشيع، الأمرالذي جعل السلطان أن يتشيع حيث غيّر اسمه إلى السلطان محمد خدابندة، ومن ثم تم نشر وترويج المذهب التشيع في إيران. |