انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُزيل ٩ بايت ،  ٢٥ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤٧: سطر ١٤٧:
وضع [[أهل البيت]] عليه السلام ضابطة لردّ ما ينقل عنهم، وهي أن يستحيل كونه في المخلوق، أمّا في حال إمكان وجوده في المخلوق فقد دعا أهل البيت عليه السلام في حال استغرابه إلى عدم رفضه وجحوده، وأمروا بإرجاعه إليهم عليه السلام، فقد ورد عن [[الإمام الصادق]] عليهم السلام: "ما جاءكم منّا ممّا يجوز أن يكون في المخلوقين، ولم تعلموه، ولم تفهموه، فلا تجحدوه وردّوه إلينا، وما جاءكم عنّا ممّا لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردّوه إلينا".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 364.</ref>
وضع [[أهل البيت]] عليه السلام ضابطة لردّ ما ينقل عنهم، وهي أن يستحيل كونه في المخلوق، أمّا في حال إمكان وجوده في المخلوق فقد دعا أهل البيت عليه السلام في حال استغرابه إلى عدم رفضه وجحوده، وأمروا بإرجاعه إليهم عليه السلام، فقد ورد عن [[الإمام الصادق]] عليهم السلام: "ما جاءكم منّا ممّا يجوز أن يكون في المخلوقين، ولم تعلموه، ولم تفهموه، فلا تجحدوه وردّوه إلينا، وما جاءكم عنّا ممّا لا يجوز أن يكون في المخلوقين فاجحدوه ولا تردّوه إلينا".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 364.</ref>


==دعوة أئمة الأئمة (ع) إلى الوسطيّة==
==دعوة الأئمة (ع) إلى الوسطيّة==
إنّ الناتج عن النهي عن الغلوّ و[[التقصير]] هو أن يكون المؤمن وسطيًّا في نظرته إلى أهل البيت عليه السلام، وهذا ما عبَّر عنه [[الإمام الباقر]] عليه السلام بقوله: "يا معشر [[الشيعة الإثنا عشرية|شيعة آل محمّد]]، كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 65، ص 78.</ref>
إنّ الناتج عن النهي عن الغلوّ و[[التقصير]] هو أن يكون المؤمن وسطيًّا في نظرته إلى أهل البيت عليه السلام، وهذا ما عبَّر عنه [[الإمام الباقر]] عليه السلام بقوله: "يا معشر [[الشيعة الإثنا عشرية|شيعة آل محمّد]]، كونوا النمرقة الوسطى يرجع إليكم الغالي ويلحق بكم التالي".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 65، ص 78.</ref>
   
   
مستخدم مجهول