انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مرتضى مطهري»

imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ١٤٣: سطر ١٤٣:
==طريقته في الكتابة==
==طريقته في الكتابة==
قبل [[الثورة الإسلامية في إيران]] كان الكتاب قليلين في الأمور  الدينية ، وحتى هؤلاء القليل يكتبون على الطريقة القديمة في الكتابة التي كانت لغتها صعبة على القارئ المعاصر ، وأغلب هؤلاء الكتاب لم يكتبوا في الموضوعات التي تخص الإنسان المعاصر. وكانت الثقافة السائدة في ذلك العصر إن الكتابة بشكل  سهل الفهم ليس من شأن علماء الدين. ولكن [[مرتضى مطهري|الشهيد مطهري]] استطاع تجاوز هذه المسألة ولم يعترف بها ، واستطاع أن يقدم لنا نوع جديد من الكتابة التي تهتم بموضوعات العصر ، فضلا عن اللغة العصرية لما يكتب ؛ وذلك بسبب حضوره الفعّال في [[جامعة طهران]] كلية الإلهيات.
قبل [[الثورة الإسلامية في إيران]] كان الكتاب قليلين في الأمور  الدينية ، وحتى هؤلاء القليل يكتبون على الطريقة القديمة في الكتابة التي كانت لغتها صعبة على القارئ المعاصر ، وأغلب هؤلاء الكتاب لم يكتبوا في الموضوعات التي تخص الإنسان المعاصر. وكانت الثقافة السائدة في ذلك العصر إن الكتابة بشكل  سهل الفهم ليس من شأن علماء الدين. ولكن [[مرتضى مطهري|الشهيد مطهري]] استطاع تجاوز هذه المسألة ولم يعترف بها ، واستطاع أن يقدم لنا نوع جديد من الكتابة التي تهتم بموضوعات العصر ، فضلا عن اللغة العصرية لما يكتب ؛ وذلك بسبب حضوره الفعّال في [[جامعة طهران]] كلية الإلهيات.
فقد كتب في المجال الأدبي من خلال رواياته الأخلاقية الدينية التي استقاها من وقائع حقيقية ، وجائت هذه المجموعة القصصية تحت عنوان ((داستان راستان)) (قصص حقيقية)). كما كتب في العلوم الإسلامية المختلفة كالفقه والعرفان والفلسفة الإسلامية بلغة سهلة ومفهومة كما كتابه ((المدخل الى العلوم الإسلامية)).
فقد كتب في المجال الأدبي من خلال رواياته الأخلاقية الدينية التي استقاها من وقائع حقيقية ، وجائت هذه المجموعة القصصية تحت عنوان ((داستان راستان)) (قصص حقيقية)). كما كتب في العلوم الإسلامية المختلفة كالفقه والعرفان والفلسفة الإسلامية بلغة سهلة ومفهومة كما كتابه (([[المدخل الى العلوم الإسلامية (كتاب)|المدخل الى العلوم الإسلامية]])).
وأصبح [[مرتضى مطهري|مطهري]] بعد ذلك قدوة للكتاب ، وحذا حذوه كتاب كثيرون من داخل الحوزة العلمية وخارجها.
وأصبح [[مرتضى مطهري|مطهري]] بعد ذلك قدوة للكتاب ، وحذا حذوه كتاب كثيرون من داخل الحوزة العلمية وخارجها.


مستخدم مجهول