الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مرتضى مطهري»

بعدما هاجرت الى قم وتعرفتى الى الإمام الخميني أحسست أن روحي قد ذابت في هذه الشخصية ، واعتقدت أن روحي العطشا سوف تروى من هذه الشخصية. في تلك الفترة لم أكن قد أكملت المقدمات بعد ، ولم أكن مؤهل لحضور الدروس العقليةالتي كان يلقيها ، ولكن كنت أحضر درسه الأخلاقي يومي الخميس والجمعة. وفي الحقيقة لمك يكن درس أخلاق فحسب ، بل كان درسا في السير والسلوك.

والجزء الكبير من شخصيتي قد تكون في هذا الدرس والدروس الأخرى التي قضيتها تحت منبر هذا الأستاذ الإلهي الذي تجلى به روح القدس ، والتي استمرت لمدة إثني عشر سنة.اعتقد بأني مديون له.<ref>مجموعة آثار الشهيد مطهري ج1 ،ص:441</ref>

خلال تلك الإثني عشر سنة التي قضيتها مع هذا الرجل العملاق ، سواء في محضر الدرس أو خلال التحاقي به الى باريس في سفره الأخير ، لم أدرك عزمة هذا الرجل فحسب ، بل أضاف إلي الحيرة.<ref>مجموعة آثار الشهيد مطهري ج24 ، ص:132</ref>