انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُزيل ٣٨ بايت ،  ٢٥ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
وعن الإمام [[علي الرضا]] عليه السلام: "إنّ من تجاوز بأمير المؤمنين العبوديّة فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين".<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 233. </ref>
وعن الإمام [[علي الرضا]] عليه السلام: "إنّ من تجاوز بأمير المؤمنين العبوديّة فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين".<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 233. </ref>


=== ادّعاء الربوبيّة المستقلّة للإنسان ===
===ادّعاء الربوبيّة===
 
عن الإمام [[الصادق عليه السلام|الصادق]] عليه السلام: "اجعل لنا ربًّا نؤوب إليه، وقولوا فينا ما شئتم".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 283.</ref>
عن الإمام [[الصادق عليه السلام|الصادق]] عليه السلام: "اجعل لنا ربًّا نؤوب إليه، وقولوا فينا ما شئتم".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 283.</ref>


ومعنى الربوبيّة: التدبير، وقُيدت بالمستقلّة لجواز نسبة الربّ غير المستقلّ إلى الإنسان، كما يقال: ربُّ العمل، ربُّ البيت، ونظيره قوله تعالى عن الملائكة: "فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا".<ref>النازعات: 5.</ref> فهي مدبِّرة إلاّ أنّ تدبيرها غير مستقلّ عن الله تعالى، إنّما هو بإرادته وإذنه.
ومعنى الربوبيّة: التدبير، وقُيدت بالمستقلّة لجواز نسبة الربّ غير المستقلّ إلى الإنسان، كما يقال: ربُّ العمل، ربُّ البيت، ونظيره قوله تعالى عن الملائكة: "فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا".<ref>النازعات: 5.</ref> فهي مدبِّرة إلاّ أنّ تدبيرها غير مستقلّ عن الله تعالى، إنّما هو بإرادته وإذنه.


ومن الروايات التي تنهى عن الاعتقاد بالربوبيّة المستقلّة، والتدبير كذلك، ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في دعائه: "اللهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا...اللهمّ من زعم أنّا أرباب، فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليه منه براء كبراءة عيسى عليه السلام من النصارى، اللهم إنّا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون".<ref>الصدوق، الاعتقادات في دين الإماميّة، ص 99.</ref>  
ومن الروايات التي تنهى عن الاعتقاد بالربوبيّة المستقلّة، والتدبير كذلك، ما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام في دعائه: "اللهمّ إنّي أبرأ إليك من الذين قالوا فينا ما لم نقله في أنفسنا...اللهمّ من زعم أنّا أرباب، فنحن منه براء، ومن زعم أنّ إلينا الخلق وعلينا الرزق فنحن إليه منه براء كبراءة عيسى عليه السلام من النصارى، اللهم إنّا لم ندعهم إلى ما يزعمون، فلا تؤاخذنا بما يقولون".<ref>الصدوق، الاعتقادات في دين الإماميّة، ص 99.</ref>


=== القول بعد بعثة النبيّ (ص) بأنّ أحدًا بعده نبيّ ===
=== القول بعد بعثة النبيّ (ص) بأنّ أحدًا بعده نبيّ ===
مستخدم مجهول