انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُزيل ٢٠ بايت ،  ٢٥ أبريل ٢٠١٩
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:
"إنّ الغلوّ في النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم و[[الأئمّة]] عليه السلام إنّما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء له تعالى في المعبوديّة، أو في الخلق، أو الرزق، أو أنّ الله تعالى حلّ فيهم، أو اتّحد بهم، أو أنّهم يعلمون الغيب بغير وحي، أو إلهام من الله تعالى، أو بالقول في الأئمة عليهم السلام أنّهم كانوا أنبياء، أو القول أنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات، ولا تكليف معها بترك المعاصي، والقول بكلّ منها إلحاد وكفر، وخروج عن الدين كما دلّت عليه الأدلّة العقليّة، والآيات، والأخبار".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 346.</ref>
"إنّ الغلوّ في النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم و[[الأئمّة]] عليه السلام إنّما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء له تعالى في المعبوديّة، أو في الخلق، أو الرزق، أو أنّ الله تعالى حلّ فيهم، أو اتّحد بهم، أو أنّهم يعلمون الغيب بغير وحي، أو إلهام من الله تعالى، أو بالقول في الأئمة عليهم السلام أنّهم كانوا أنبياء، أو القول أنّ معرفتهم تغني عن جميع الطاعات، ولا تكليف معها بترك المعاصي، والقول بكلّ منها إلحاد وكفر، وخروج عن الدين كما دلّت عليه الأدلّة العقليّة، والآيات، والأخبار".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 25، ص 346.</ref>


== تنبيه الأئمّة عليه السلام إلى عدم التقصير ==
==تنبيه الأئمّة (ع) إلى عدم التقصير==
 
لا شك أن أئمة [[أهل البيت]] عليهم السلام يتمتعون بمراتب ومقامات عالية من العلم والإيمان لا يسع عامة الناس إدراكها، ولذلك نجد بعض كبار الصحابة في عهد الأئمة كثيراً ما يُتهمون بالغلو بسبب القول بتلك المراتب والدرجات للأئمة عليهم السلام.  
لا شك أن أئمة [[أهل البيت]] عليهم السلام يتمتعون بمراتب ومقامات عالية من العلم والإيمان لا يسع عامة الناس إدراكها، ولذلك نجد بعض كبار الصحابة في عهد الأئمة كثيراً ما يُتهمون بالغلو بسبب القول بتلك المراتب والدرجات للأئمة عليهم السلام.  


مستخدم مجهول