انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُضيف ٤٠ بايت ،  ١٨ مايو ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Baselaldnia
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
وقال في ذيل قوله تعالى: "'''لا تغلوا في دينكم'''" إن الله تعالى نهى عن تجاوز الحد في المسيح. وحذّر من الخروج عن القصد وجعل ما ادّعته [[النصارى]] فيه غلواً لتعديه الحد.<ref>المفيد، أوائل المقالات، ص238.</ref>
وقال في ذيل قوله تعالى: "'''لا تغلوا في دينكم'''" إن الله تعالى نهى عن تجاوز الحد في المسيح. وحذّر من الخروج عن القصد وجعل ما ادّعته [[النصارى]] فيه غلواً لتعديه الحد.<ref>المفيد، أوائل المقالات، ص238.</ref>


2- يقول '''[[الشهرستاني]]''' في كتابه "الملل والنحل": "الغالية هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقة، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية، فربما شبّهوا واحداً من [[الأئمة]] بالإله وربما شبهّوا الإله بالخلق وفي على طرفي الغلو والتقصير، وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية، ومذاهب التناسخية، ومذاهب [[اليهود]] والنصارى، إذ اليهود شبهت الخالق بالخلق والنصارى شبهت الخلق بالخالق".<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص173.</ref>
2- يقول '''[[الشهرستاني]]''' في كتابه "الملل والنحل": "الغالية هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقة، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية، فربما شبّهوا واحداً من [[الأئمة]] بالإله وربما شبهّوا الإله بالخلق وفي على طرفي الغلو و[[التقصير]]، وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب [[الحلول|الحلولية]]، ومذاهب [[التناسخ|التناسخية]]، ومذاهب [[اليهود]] والنصارى، إذ اليهود شبهت الخالق بالخلق والنصارى شبهت الخلق بالخالق".<ref>الشهرستاني، الملل والنحل، ج1، ص173.</ref>


فالغلو موقف إنساني مبالغ فيه في قضية مبدئية أو في شخص مرتبط بهذه القضية. ويكون الغلو مع الشيء المبالغ فيه أو هذه تعبيراً عن الموافقة أو الرفض. فقد يغالي الإنسان بحبه واعجابه كما قد يغالي بكراهيته وعزوفه.
فالغلو موقف إنساني مبالغ فيه في قضية مبدئية أو في شخص مرتبط بهذه القضية. ويكون الغلو مع الشيء المبالغ فيه أو هذه تعبيراً عن الموافقة أو الرفض. فقد يغالي الإنسان بحبه واعجابه كما قد يغالي بكراهيته وعزوفه.
مستخدم مجهول