انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الغلو»

أُضيف ٢٣ بايت ،  ٥ مايو ٢٠١٧
imported>Baselaldnia
imported>Alsaffi
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
ورد تعريف الغلو في عدد من كلمات علماء الفريقين. منها:
ورد تعريف الغلو في عدد من كلمات علماء الفريقين. منها:


1- يقول الشيخ [[المفيد]]: (الغلو هو التجاوز عن الحد والخروج عن القصد، والافراط في حق الأنبياء والأئمة عليهم السلام).<ref>تصحيح اعتقادات الإمامية، ص109.</ref>
1- يقول الشيخ [[المفيد]]: (الغلو هو التجاوز عن الحد والخروج عن القصد، والافراط في حق [[الأنبياء]] والأئمة عليهم السلام).<ref>المفيد، تصحيح اعتقادات الإمامية، ص109.</ref>


وقال في ذيل قوله تعالى: (لا تغلوا في دينكم) إن الله تعالى نهى عن تجاوز الحد في المسيح. وحذّر من الخروج عن القصد وجعل ما ادّعته النصارى فيه غلواً لتعديه الحد.<ref>أوائل المقالات، ص238.</ref>
وقال في ذيل قوله تعالى: (لا تغلوا في دينكم) إن الله تعالى نهى عن تجاوز الحد في المسيح. وحذّر من الخروج عن القصد وجعل ما ادّعته [[النصارى]] فيه غلواً لتعديه الحد.<ref>أوائل المقالات، ص238.</ref>


2- يقول [[الشهرستاني]] في كتابه (الملل والنحل): (الغالية هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقة، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية، فربما شبّهوا واحداً من [[الأئمة]] بالإله وربما شبهّوا الإله بالخلق وفي على طرفي الغلو والتقصير، وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية، ومذاهب التناسخية، ومذاهب اليهود والنصارى، إذ اليهود شبهت الخالق بالخلق والنصارى شبهت الخلق بالخالق).<ref>الملل والنحل، ج1، ص173.</ref>
2- يقول [[الشهرستاني]] في كتابه (الملل والنحل): (الغالية هؤلاء هم الذين غلوا في حق أئمتهم حتى أخرجوهم من حدود الخليقة، وحكموا فيهم بأحكام الإلهية، فربما شبّهوا واحداً من [[الأئمة]] بالإله وربما شبهّوا الإله بالخلق وفي على طرفي الغلو والتقصير، وإنما نشأت شبهاتهم من مذاهب الحلولية، ومذاهب التناسخية، ومذاهب اليهود والنصارى، إذ اليهود شبهت الخالق بالخلق والنصارى شبهت الخلق بالخالق).<ref>الملل والنحل، ج1، ص173.</ref>
مستخدم مجهول