انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة بغداد العلمية»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
== خصوصيات تأسيس المدرسة البغدادية ==
== خصوصيات تأسيس المدرسة البغدادية ==
* تختلف المدرسة البغدادية عن المدرسة القمية من حيث المحيط الذي نشأت فيه المدرستان، ففي الوقت الذي نجد فيه المدرسة القمية قد نشأت في محيط شيعي صرف ودائرة شيعية مغلقة، نجد المدرسة البغدادية نشأت في محيط منفتح تتنافس فيه كافة المدارس والاتجاهات الأخرى خاصة في القرن الرابع الهجري حيث كانت بغداد تعج بالكثير من أتباع المذاهب السنيّة، الذين مالوا قبل الشيعة نحو الإجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية، فيما كان الغالب على الشيعة في تلك الفترة أنها تعيش مرحلة الفقه المنصوص.
* تختلف المدرسة البغدادية عن المدرسة القمية من حيث المحيط الذي نشأت فيه المدرستان، ففي الوقت الذي نجد فيه المدرسة القمية قد نشأت في محيط شيعي صرف ودائرة شيعية مغلقة، نجد المدرسة البغدادية نشأت في محيط منفتح تتنافس فيه كافة المدارس والاتجاهات الأخرى خاصة في القرن الرابع الهجري حيث كانت بغداد تعج بالكثير من أتباع المذاهب السنيّة، الذين مالوا قبل الشيعة نحو الإجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية، فيما كان الغالب على الشيعة في تلك الفترة أنها تعيش مرحلة الفقه المنصوص.


* كانت حركة الجدل الكلامي بين أتباع المدارس البغدادية- الخلاف السنّي السنّي أو الخلاف السنّي الشيعي- في تلك الفترة قد بلغ الذروة. ومن هنا أدرك أعلام الشيعة أن الاكتفاء بالمنهج الحديثي المعتمد في مدرستي قم والري لا يمكن أن يصمد أمام المناهج الفقهية والكلامية المعتمدة لدى المدارس الأخرى التي سيطر عليها الفكر الفلسفي والمنطق الأرسطي، فلابد من التفكير بطريقة أخرى لمواجهة التحدي الذي يواجه المدرسة الشيعية عامة والبغدادية خاصة.
* كانت حركة الجدل الكلامي بين أتباع المدارس البغدادية- الخلاف السنّي السنّي أو الخلاف السنّي الشيعي- في تلك الفترة قد بلغ الذروة. ومن هنا أدرك أعلام الشيعة أن الاكتفاء بالمنهج الحديثي المعتمد في مدرستي قم والري لا يمكن أن يصمد أمام المناهج الفقهية والكلامية المعتمدة لدى المدارس الأخرى التي سيطر عليها الفكر الفلسفي والمنطق الأرسطي، فلابد من التفكير بطريقة أخرى لمواجهة التحدي الذي يواجه المدرسة الشيعية عامة والبغدادية خاصة.
مستخدم مجهول