انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد روح الله الموسوي الخميني»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٢١٩: سطر ٢١٩:
رغم هزيمة الشاه في قضية مجالس الأقاليم، إلا أن ضغوط أمريكا لتمرير إصلاحاتها لم تنقطع. لذلك أذاع [[محمد رضا بهلوي]] في بداية شتاء سنة 1963 م مبادئه الإصلاحية الستة وأعلن الاستفتاء العام عليها ضمن ما سماه "الثورة البيضاء"، فعاد الإمام الخميني لمناشدة مراجع الدين وعلماء الأمة في [[قم]] للاجتماع والتفكير في حل. وباقتراح من الإمام الخميني تمّت مقاطعة الاحتفال ب[[عيد النيروز]] التراثي في بداية العام الشمسي 1342 ش (آذار 1963 م)، اعتراضاً على خطوات النظام هذه. في البيان الذي أصدره الإمام وصف الثورة البيضاء التي أطلقها الشاه بأنها ثورة سوداء، وأشار إلى تماشي الشاه مع الأهداف الأمريكية والإسرئيلية. وفي تجمع جماهيري كبير وصف الإمام الخميني الشاه بأنه الأداة الرئيسية للجرائم التي ترتكب في البلاد وإنه حليف لإسرائيل ودعا الجماهير إلى الثورة.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 36-37.</ref>
رغم هزيمة الشاه في قضية مجالس الأقاليم، إلا أن ضغوط أمريكا لتمرير إصلاحاتها لم تنقطع. لذلك أذاع [[محمد رضا بهلوي]] في بداية شتاء سنة 1963 م مبادئه الإصلاحية الستة وأعلن الاستفتاء العام عليها ضمن ما سماه "الثورة البيضاء"، فعاد الإمام الخميني لمناشدة مراجع الدين وعلماء الأمة في [[قم]] للاجتماع والتفكير في حل. وباقتراح من الإمام الخميني تمّت مقاطعة الاحتفال ب[[عيد النيروز]] التراثي في بداية العام الشمسي 1342 ش (آذار 1963 م)، اعتراضاً على خطوات النظام هذه. في البيان الذي أصدره الإمام وصف الثورة البيضاء التي أطلقها الشاه بأنها ثورة سوداء، وأشار إلى تماشي الشاه مع الأهداف الأمريكية والإسرئيلية. وفي تجمع جماهيري كبير وصف الإمام الخميني الشاه بأنه الأداة الرئيسية للجرائم التي ترتكب في البلاد وإنه حليف لإسرائيل ودعا الجماهير إلى الثورة.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 36-37.</ref>


وفي كلمته يوم 12 فروردين 1342 ش، (1/4/1963م) انتقد الإمام بشدة صمت علماء [[قم]] و[[النجف]] وسائر البلاد الإسلامية حيال جرائم النظام الجديدة وقال: "إن الصمت اليوم مواكبةٌ للنظام المتجبّر". وفي اليوم التالي أي 13 فروردين 1342 ش، (2/4/1963 م) أصدر بيانه المعروف تحت عنوان "محبة الشاة معناها النهب والغارة".
وفي كلمته يوم 12 فروردين 1342 ش، (1/4/1963م) انتقد الإمام بشدة صمت علماء [[قم]] و[[النجف]] وسائر البلاد الإسلامية حيال جرائم النظام الجديدة وقال: "إن الصمت اليوم مواكبةٌ للنظام المتجبّر". وفي اليوم التالي أي 13 فروردين 1342 ش، (2/4/1963 م) أصدر بيانه المعروف تحت عنوان "محبة الشاة معناها النهب".<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 42.</ref>


في 14 فروردين 1342ش (3/4/1963 م) بعث [[آية الله محسن الحكيم]] من [[النجف]] برقية للعلماء والمراجع في [[إيران]] طالباً منهم الانتقال بشكل جماعي إلى [[النجف]]، لكن الإمام الخميني بعث جواب برقية آية الله الحكيم مؤكداً فيه أن الهجرة الجماعية للعلماء وإخلاء [[الحوزة العلمية]] في [[قم]] ليس من المصلحة إطلاقاً. وفي 12/2/1342 ش (2/5/1963 م) أصدر [[الإمام الخميني]] بياناً بمناسبة أربعينية فاجعة [[المدرسة الفيضية]] مشدداً فيه على ضرورة مواكبة علماء الدين والشعب الإيراني لرؤساء البلدان الإسلامية والعربية في مواجهة [[الكيان الإسرائيل|إسرائيل]] الغاصبة، وإدانة المعاهدات بين الشاه وإسرائيل.
في 14 فروردين 1342ش (3/4/1963 م) بعث [[آية الله محسن الحكيم]] من [[النجف]] برقية للعلماء والمراجع في [[إيران]] طالباً منهم الانتقال بشكل جماعي إلى [[النجف]]، لكن الإمام الخميني بعث جواب برقية آية الله الحكيم مؤكداً فيه أن الهجرة الجماعية للعلماء وإخلاء [[الحوزة العلمية]] في [[قم]] ليس من المصلحة إطلاقاً.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 45-46.</ref>
وفي 12/2/1342 ش (2/5/1963 م) أصدر [[الإمام الخميني]] بياناً بمناسبة أربعينية فاجعة [[المدرسة الفيضية]] مشدداً فيه على ضرورة مواكبة علماء الدين والشعب الإيراني لرؤساء البلدان الإسلامية والعربية في مواجهة [[الكيان الإسرائيل|إسرائيل]] الغاصبة، وإدانة المعاهدات بين الشاه وإسرائيل.<ref>الأنصاري، حديث الانطلاق، ص 46.</ref>


===إنتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963 م)===
===إنتفاضة 15 خرداد (5 حزيران 1963 م)===
مستخدم مجهول