انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشهيد الأول»

ط
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٤١: سطر ٤١:


==رحلاته ودراسته==
==رحلاته ودراسته==
لم يكتفِ الشهيد الأوّل بثقافته التي تلقَّاها في جِزِّين، بل راح يتطلَّع إلى آفاق، فرحل إلى [[الحلة]]، و[[كربلاء المقدسة]] و[[بغداد]]، و[[مكة المكرمة]]، و[[المدينة المنورة]]، و[[الشام]]، و[[القدس]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 62.</ref>
لم يكتفِ الشهيد الأوّل بثقافته التي تلقَّاها في جِزِّين، بل راح يتطلَّع إلى آفاق، فرحل إلى [[الحلة]]، {{و}}[[كربلاء المقدسة]]، {{و}}[[بغداد]]، {{و}}[[مكة المكرمة]]، {{و}}[[المدينة المنورة]]، {{و}}[[الشام]]، {{و}}[[القدس]].<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 10، ص 62.</ref>


ولم يمنعه انتماؤه المذهبي إلى [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} من أن يتعرّف على الثقافة [[أهل السنة|السُنية]]، فاطَّلع وناظر وحاجج في أجواءٍ علمية رحبة، ونظر في ألوان مختلفة من الفكر، وارتاد مختلف مراكز الحركة العقلية في البلاد الإسلامية، وجالس العلماء والأساتذة، فاستفاد وأفاد، ويكفي في ذلك قول أُستاذه [[فخر المحققين]] فيه: ”لقد استفدتُ من تلميذي محمد بن مكي أكثر مما استفاد مني“.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 130.</ref>
ولم يمنعه انتماؤه المذهبي إلى [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} من أن يتعرّف على الثقافة [[أهل السنة|السُنية]]، فاطَّلع وناظر وحاجج في أجواءٍ علمية رحبة، ونظر في ألوان مختلفة من الفكر، وارتاد مختلف مراكز الحركة العقلية في البلاد الإسلامية، وجالس العلماء والأساتذة، فاستفاد وأفاد، ويكفي في ذلك قول أُستاذه [[فخر المحققين]] فيه: ”لقد استفدتُ من تلميذي محمد بن مكي أكثر مما استفاد مني“.<ref>نجف، علماء في رضوان الله، ص 130.</ref>
مستخدم مجهول