انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:
'''الإسراء والمعراج'''، عبارة عن رحلتين متتاليتين حصلتا [[رسول الله|لرسول الله]] (ص)؛ الأولى: عندما أُسري به من [[المسجد الحرام]] إلى [[المسجد الأقصى]]، والثانية: عند عروجه من [[المسجد الأقصى]] إلى السماء.
'''الإسراء والمعراج'''، عبارة عن رحلتين متتاليتين حصلتا [[رسول الله|لرسول الله]] (ص)؛ الأولى: عندما أُسري به من [[المسجد الحرام]] إلى [[المسجد الأقصى]]، والثانية: عند عروجه من [[المسجد الأقصى]] إلى السماء.


ولا خلاف بين [[المسلمين]] على أصل وقوع [[الإسراء والمعراج]]، وإن حصل الخلاف بينهم على بعض التفاصيل؛ مثل المكان والزمان، وكونهما [[الروح|روحانياً]] أم جسمانياً.
ولا خلاف بين [[المسلمين]] على أصل وقوع الإسراء والمعراج، وإن حصل الخلاف بينهم على بعض التفاصيل؛ مثل المكان والزمان، وكونهما روحانياً أم جسمانياً.


وقد تعرضت قضيّة الإسراء والمعراج  للتلاعب والتزيّد فيه على مرِّ الزمان من قبل الرواة والقصّاصين، لكن من المتفق عليه أنّ [[الرسول (ص)]] رأى في المعراج [[آيات|آياتٍ]] كبرى، لصريح ما جاء في [[القرآن الكريم]].
وقد تعرضت قضيّة الإسراء والمعراج  للتلاعب والتزيّد فيه على مرِّ الزمان من قبل الرواة والقصّاصين، لكن من المتفق عليه أنّ [[الرسول (ص)]] رأى في المعراج آياتٍ كبرى، لصريح ما جاء في [[القرآن الكريم]].


==معناه==
==معناه==
سطر ١٤: سطر ١٤:


==زمانه==
==زمانه==
المشهور أن الإسراء والمعراج حصل  في السنوات الأخيرة من إقامة [[النبي]] (ص) في [[مكة]] وقبل هجرته إلى [[المدينة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.</ref> لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها، وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]] أم بعدها.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص26؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.</ref> والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:
المشهور أن الإسراء والمعراج حصل  في السنوات الأخيرة من إقامة [[النبي (ص)]] في [[مكة]] وقبل هجرته إلى [[المدينة]].<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 30.</ref> لكن وقع الإختلاف في تحديد السنة التي حدث فيها، وأنّه هل كان قبل وفاة [[أبو طالب|أبي طالب]] أم بعدها.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص26؛ السبحاني، السيرة المحمدية، ص 89.</ref> والآراء المشهورة وغير المشهورة في تحديد التاريخ هي على الشكل التالي:
*[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]].<ref>الديار بكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، ج 1، ص 307.</ref>
*[[السنة الثانية للبعثة]]، وهو الرأي المنسوب [[ابن عباس|لابن عباس]].<ref>الديار بكري، تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس، ج 1، ص 307.</ref>
*[[السنة الثالثة للبعثة]].<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 379.</ref>
*[[السنة الثالثة للبعثة]].<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 379.</ref>
سطر ٨١: سطر ٨١:


===نماذج من الأحاديث الموضوعة===
===نماذج من الأحاديث الموضوعة===
*يروي ابن حامد البغدادي عن [[ابن عباس]] أن [[النبي]] (ص) قال: «لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه».<ref>الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص)، ص 37.</ref> وهذه الرواية معارضة لما جاء في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الشريفة]]، كما أنها متهافت في متنها، لأن [[الله]] أمر الرسول (ص) بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسول (ص) بتوصيفه في الرواية نفسها.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 53.</ref>
*يروي ابن حامد البغدادي عن [[ابن عباس]] أن [[النبي (ص)]] قال: «لما أسري بي رأيت الرحمن على صورة شاب أمرد نوره يتلألأ، وقد نهيت عن صفته لكم، فسألت ربي أن يكرمني برؤيته، فإذا كأنه عروس حين كشف عنه حجابه مستو على عرشه».<ref>الحصني الدمشقي، دفع الشبه عن الرسول (ص)، ص 37.</ref> وهذه الرواية معارضة لما جاء في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|الروايات الشريفة]]، كما أنها متهافت في متنها، لأن [[الله]] أمر الرسول (ص) بعد توصيفه للناس، في الوقت الذي يقوم الرسول (ص) بتوصيفه في الرواية نفسها.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 53.</ref>
*نقل عن [[عائشة]] انها ما فقدت جسد رسول الله  ليلة الاسراء (ص) ولكن أُسري بروحه، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبي (ص)، بالإضافة إلى وقوعه في [[مكة]] وليس [[المدينة]] كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 54.</ref>
*نقل عن [[عائشة]] انها ما فقدت جسد رسول الله  ليلة الاسراء (ص) ولكن أُسري بروحه، والحديث مجعول لأن المؤرخين وعلماء التفسير يعتقدون أن المعراج وقع قبل الهجرة، وفي ذلك الوقت لم تكن عائشة زوجةً للنبي (ص)، بالإضافة إلى وقوعه في [[مكة]] وليس [[المدينة]] كما ذكرت الآية الأولى من سورة الإسراء.<ref>عزیزي کيا، «تأملّي در روایات معراج»، ص 54.</ref>


سطر ١٣٧: سطر ١٣٧:
  | توضیحات =  
  | توضیحات =  
}}</onlyinclude>
}}</onlyinclude>
[[Category:عقائد الشيعة]]
[[Category:أحداث عصر الرسول]]
[[Category:مقالات ذات أولوية ب]]


[[تصنيف:عقائد الشيعة]]
[[تصنيف:عقائد الشيعة]]
[[تصنيف:أحداث عصر الرسول]]
[[تصنيف:أحداث عصر الرسول]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]]
[[تصنيف:مقالات ذات أولوية ب]]
مستخدم مجهول