انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

ط
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
نزل [[رسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم [[الله]] [[النبي موسى عليه السلام|النبيَ موسى]] (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في [[بيت لحم]] بناحية [[بيت المقدس]] حيث ولد [[عيسى بن مريم]]، وصلى هناك هو وجبرائيل.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ض 367؛ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 8.</ref>
نزل [[رسول الله]] (ص) في [[طور سيناء]] حيث كلم [[الله]] [[النبي موسى عليه السلام|النبيَ موسى]] (ع) تكليماً ليصلي هناك، ثم ركب رسول الله (ص) ونزل في [[بيت لحم]] بناحية [[بيت المقدس]] حيث ولد [[عيسى بن مريم]]، وصلى هناك هو وجبرائيل.<ref>السبحاني، فروغ ابديت، ض 367؛ الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 8.</ref>


ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس،  فوجدا هناك [[إبراهيم]] [[النبي موسى|وموسى]] و[[عيسى بن مريم|وعيسى]] فيمن شاء الله من [[الأنبياء|أنبياء]] الله (ع)، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسول (ص)، فأقيمت [[الصلاة]]، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسول (ص)  فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 4.</ref>
ثم مضى الرسول (ص) وجبرائيل، حتى انتهيا إلى بيت المقدس،  فوجدا هناك [[إبراهيم النبي|إبراهيم]] [[النبي موسى|وموسى]] و[[عيسى بن مريم|وعيسى]] فيمن شاء الله من [[الأنبياء|أنبياء]] الله (ع)، وقد جمعهم الله تعالى لأجل الرسول (ص)، فأقيمت [[الصلاة]]، فلما استووا اخذ جبرئيل بعضد الرسول (ص)  فقدّمه ليأمّ الصلاة أمامهم.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 2، ص 3 ــ 4.</ref>


ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من [[قبة الصخرة]]. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات [[ناصر خسرو]] أنه عندما دخل [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) إلى [[المسجد الأقصى]] إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).<ref>[http://banarcity.ir/?p=3638 قبة الصخرة]</ref>
ويبدو من تتبع المصادر أن الرسول (ص) عرج إلى السماء إنطلاقاً من [[قبة الصخرة]]. وقد ادُعِيَ في كتاب رحلات [[ناصر خسرو]] أنه عندما دخل [[الرسول(ص)|الرسول]] (ص) إلى [[المسجد الأقصى]] إرتفعت هذه الصخرة عن الأرض ولم ترجع لمكانها بعد عروج الرسول (ص).<ref>[http://banarcity.ir/?p=3638 قبة الصخرة]</ref>
مستخدم مجهول