انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٧٨: سطر ٧٨:
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته، وثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها في [[التنعيم]] (وهو مبدأ الحرم) يتقدمها جمل أورق (أبيض مائل إلى السواد) عليه غرارتان.<ref>السبحاني، سيد المرسلين، ج 1، ص 536 ــ 537.</ref>
نظرت [[قريش]] إلى حادثة الاسراء والمعراج على أنها أمر مستحيل، فكذبوا [[النبي محمد (ص)]] وقالوا له أنه في [[مكة]] من رأى [[بيت المقدس]] وطلبوا منه أن يصفه لهم، فأخبرهم النبي (ص) بخصائصه ومميزاته، وثم سألوه عن عيرهم التي في طريقها إلى مكة، فقال أنها في [[التنعيم]] (وهو مبدأ الحرم) يتقدمها جمل أورق (أبيض مائل إلى السواد) عليه غرارتان.<ref>السبحاني، سيد المرسلين، ج 1، ص 536 ــ 537.</ref>


==هل المعراج جسماني أم روحاني؟==
==كيف عرج رسول الله (ص)==
يرى كثير من المفسرين أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،<ref>منهج‌ الصادقين، ج5، ص240؛ روح‌ المعاني، ج15، ص7؛ مجمع‌ البيان، ج9، ص263، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج‏8، ص: 390.</ref> وهناك مذاهب - کالخوارج والجهمية- ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.<ref> مناقب آل أبي طالب، ابن‌شهرآشوب، ج ص 192 ، 193 </ref>
يرى كثير من [[المفسرين]] أن الإسراء كما المعراج كان بالجسم وبالروح معاً،<ref>الكاشاني، تفسير منهج‌ الصادقين، ج 5، ص 240؛ الألوسي، روح‌ المعاني، ج 15، ص 7؛ الطبرسي، مجمع‌ البيان، ج 9، ص 263.</ref> وهناك مذاهب - ک[[الخوارج]] و[[الجهمية]] - ترى أن المعراج كان روحانياً، وأن جسم النبي (ص) لم يصعد نحو السماء.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 32؛ الخوارزمي، المناقب، ج ص 177.</ref>
 
==تَبَايُن أحاديث الإسراء والمعراج==
==تَبَايُن أحاديث الإسراء والمعراج==
هناك أحاديث متفاوتة ومتباينة بخصوص أحداث الاسراء والمعراج، ويرى البعض ان هذا التباين ناتج عن حركة وضع واختلاق الروايات المكذوبة.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج 3، ص 91</ref>
هناك أحاديث متفاوتة ومتباينة بخصوص أحداث الاسراء والمعراج، ويرى البعض ان هذا التباين ناتج عن حركة وضع واختلاق الروايات المكذوبة.<ref>الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص)، ج 3، ص 91</ref>
مستخدم مجهول