imported>Foad |
imported>Foad |
سطر ٥٩: |
سطر ٥٩: |
|
| |
|
| ===في سماء الدنيا=== | | ===في سماء الدنيا=== |
| ====لقاء النبي آدم(ع)====
| | عرج رسول الله (ص) إلى سماء [[الدنيا]] وهناك التقى [[النبي آدم|بالنبي آدم]]. وبدأ سكّان السماء من [[الملائكة]] يأتون المجموعة تلو الآخرى لاستقباله وهم مسرورون، والتقى في هذه السماء ب[[عزرائيل|ملك الموت]] وهو جالس على مجلس وإذا جميع الدنيا بين ركبتيه.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 13، ص 9 ــ 10.</ref> |
| عرج الرسول (ص) إلى سماء الدنيا وهناك التقى [[النبي آدم|بالنبي آدم]]. وبدأ سكّان السماء من الملائكة يأتون المجموعة تلو الآخرى لاستقباله وهم مسرورون. | |
| | |
| وقد روي عن [[رسول الله]] أنه قال عن ما جري في سماء الدنيا: " وتلقتني [[الملائكة]] حتى دخلت السماء الدنيا فما لقيني ملك
| |
| الا ضاحكاً مستبشراً، حتى لقيني ملك من الملائكة لم أر أعظم خلقاً منه، كريه المنظر
| |
| ظاهر [[الغضب]]، فقال لي مثل ما قالوا من الدعاء الا انه لم يضحك ولم أر فيه من الاستبشار
| |
| ما رأيت من ضحك الملائكة؛ فقلت : من هذا يا جبرئيل، فاني قد فزعت منه؟ فقال :
| |
| يجوز ان يُفزع منه فكلنا نفزع منه، إن هذا مالك خازن [[النار]] لم يضحك قط ، ولم
| |
| يزل منذ ان ولاه الله [[جهنم]] يزداد كل يوم غضباً وغيظاً على [[أعداء الله]] وأهل [[المعصية|معصيته]]
| |
| [[المنتقم|فينتقم الله]] به منهم ولو ضحك إلى أحد قبلك أو كان ضاحكاً إلى أحد بعدك؛
| |
| لضحك إليك فسلمت عليه فرد السلام على وبشرني [[الجنة|بالجنة]].
| |
| فقلت لجبرئيل وجبرئيل بالمكان الذي وصفه الله ( مطاع ثم امين ) : الا تأمره
| |
| ان يريني النار ؟ فقال له جبرئيل : يا مالك أر [[رسول الله(ص)|محمداً]] النار فكشف عنها غطاءها وفتح
| |
| بابا منها فخرج منها لهب ساطع في السماء وفارت وارتفعت حتى ظننت ليتناولني مما
| |
| رأيت فقلت : يا جبرئيل ! قل له فليرد عليها غطاءها فأمره فقال لها : ارجعي فرجعت
| |
| إلى مكانها الذي خرجت منه".<ref>راجع: المجلسي، ج8، ص293.</ref>
| |
| ====لقاء الرسول (ص) بملك الموت====
| |
| ومرّ الرسول (ص) [[ملك الموت|بملك الموت]] وهو جالس على مجلس وإذا جميع [[الدنيا]] بين ركبتيه،
| |
| وإذا بيده لوح من نور ينظر فيه مكتوب فيه كتاب ينظر فيه لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ،
| |
| مقبلاً عليه كهيئة الحزين. وبعد أن جرت محادثة بين [[الرسول (ص)]] وملك الموت، قال الملَك: "ما الدنيا كلها
| |
| عندي فيما سخره الله لي ومكنني عليها الا كالدرهم في كف الرجل يقلبه كيف يشاء ،
| |
| وما من دارٍ إلّا وانا أتصفحه كل يوم خمس مرات ، وأقول إذا بكى أهل الميت على
| |
| ميتهم : لا تبكوا عليه فان لي فيكم عودة وعودة، حتى لا يبقى منكم أحد فقال رسول
| |
| الله (ص): كفى ب[[الموت]] طامه يا جبرئيل فقال جبرئيل : ان [[المعاد|ما بعد الموت]] اطم وأطم من الموت.<ref>راجع: المجلسي، ج18، ص323.</ref>
| |
|
| |
|
| ===من السماء الثانية إلى السادسة=== | | ===من السماء الثانية إلى السادسة=== |