انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسراء والمعراج»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٩: سطر ٣٩:
ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى [[مكة المكرمة]] أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى [[العياشي]] عن [[هشام بن الحكم]] عن [[الصادق عليه السلام|أبي عبد الله (ع)]] قال: «ان [[رسول الله (ص)]] صلى [[صلاة العشاء|العشاء]] الآخرة وصلى [[صلاة الفجر|الفجر]] في الليلة التي اسرى به بمكة».<ref>العياشي،  تفسير العياشي، ج 2، ص 279.</ref>
ولم تتجاوز مدة الإسراء والمعراج والعودة إلى [[مكة المكرمة]] أكثر من ليلة واحدة، بحيث أن رسول الله (ص) كان في مكة صباح اليوم التالي للإسراء؛ فقد روى [[العياشي]] عن [[هشام بن الحكم]] عن [[الصادق عليه السلام|أبي عبد الله (ع)]] قال: «ان [[رسول الله (ص)]] صلى [[صلاة العشاء|العشاء]] الآخرة وصلى [[صلاة الفجر|الفجر]] في الليلة التي اسرى به بمكة».<ref>العياشي،  تفسير العياشي، ج 2، ص 279.</ref>


==مكان الإسراء والمعراج==
==مكانه==
إختلفت [[الروايات]] في تحديد المكان الذي منه  تحرك [[الرسول الأكرم]] (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت [[أم هاني]]، وبعضها قال أنه كان [[المسجد الحرام|المسجد الحرام،]] وعن بعضها أنه كان شعب [[أبي طالب]]. كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن [[رسول الله]] (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت [[أم هاني بنت أبي طالب]]، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع؛  وبما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم الله، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref> الكاشاني، منهج الصادقين، 1336ش، ج5، ص235؛ بحار الانوار،1404هـ، ج18، ص284.</ref>
إختلفت [[الروايات]] في تحديد المكان الذي منه  تحرك [[الرسول الأكرم]] (ص) وإليه رجع، فبعض الروايات قالت أن المكان هو بيت [[أم هاني]]، وبعضها قال أنه كان [[المسجد الحرام|المسجد الحرام،]] وعن بعضها أنه كان شعب [[أبي طالب]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 200؛ الخوارزمي، المناقب، ج 1، ص 177</ref> كذلك هناك اختلاف في سائر التفاصيل، لكن المعروف أن [[رسول الله]] (ص) قد أمسى تلك الليلة في بيت [[أم هاني بنت أبي طالب]]، ومن هناك أُسري به، وإلى هناك رجع.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 26؛ السبحاني، فروغ ابديت، ص 367؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 396.</ref>
 
بما أن العرب كانوا يعبّرون عن [[مكة]] بأكملها بأنها حرم [[الله]]، فلا منافاة بين ما جاء في [[القرآن الكريم]] بأن مكان بداية الإسراء كان [[المسجد الحرام]] ، وبين ما ذُكر بشأن الإنطلاق من بيت أم هاني، لأن بيت [[أم هاني]] سيكون جزءاً من حرم الله.<ref>الكاشاني، تفسير منهج الصادقين، ج 5، ص 235؛ العلامة المجلسي،  بحار الأنوار، ج 18، ص 284.</ref>


==تكرّر الإسراء والمعراج==
==تكرّر الإسراء والمعراج==
مستخدم مجهول