انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد علي السيستاني»

imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ١٢٤: سطر ١٢٤:


وكانت فتوى المرجعية هي الزخم المعنوي الذي غذّى فصائل المقاومة والحكومة العراقية لاستدامة المعركة وديمومتها وقوتها،<ref>عدنان الشحماني: الأمين العام لتيار رساليون، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref> حيث غيّر ميزان القوى، وجعلت للحشد الشعبي غطاءً شرعياً،<ref>محمد الأسدي: معد وثائقي جدار الماء.</ref> فتشير الإحداثيات بأنّ فتوى السيد السيستاني أنقذت العراق من السقوط والانهيار.<ref>عدنان الأسدي: وكيل وزارة الداخلية العراقية آنذاك، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref> ومن جانبها كانت فصائل المقاومة هي التي حفظت كرامة الفتوى وأنجحتها.<ref>قيس الخزعلي: أمين عام عصائب أهل الحق، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref>
وكانت فتوى المرجعية هي الزخم المعنوي الذي غذّى فصائل المقاومة والحكومة العراقية لاستدامة المعركة وديمومتها وقوتها،<ref>عدنان الشحماني: الأمين العام لتيار رساليون، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref> حيث غيّر ميزان القوى، وجعلت للحشد الشعبي غطاءً شرعياً،<ref>محمد الأسدي: معد وثائقي جدار الماء.</ref> فتشير الإحداثيات بأنّ فتوى السيد السيستاني أنقذت العراق من السقوط والانهيار.<ref>عدنان الأسدي: وكيل وزارة الداخلية العراقية آنذاك، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref> ومن جانبها كانت فصائل المقاومة هي التي حفظت كرامة الفتوى وأنجحتها.<ref>قيس الخزعلي: أمين عام عصائب أهل الحق، ضمن لقاءات جدار الماء.</ref>


==أقوال فيه==
==أقوال فيه==
[[ملف:المراجع الأربعة.jpeg|500px|تصغير|يسار|من يمين الصورة: [[بشير النجفي|الشيخ بشير النجفي]]، [[محمد سعيد الحكيم|السيد محمد سعيد الحكيم]]، السيد السيستاني، [[محمد إسحاق الفياض|الشيخ محمد إسحاق الفياض]]]]
[[ملف:المراجع الأربعة.jpeg|500px|تصغير|يسار|من يمين الصورة: [[بشير النجفي|الشيخ بشير النجفي]]، [[محمد سعيد الحكيم|السيد محمد سعيد الحكيم]]، السيد السيستاني، [[محمد إسحاق الفياض|الشيخ محمد إسحاق الفياض]]]]
*يقول [[ محمد حسين الصغير|الدكتور محمد حسين الصغير]] بحق السيد السيستاني: الرجل عاش منعزلا في [[النجف]] طيلة نصف قرن من الزمان. همٌه الدرس والتدريس فقط وقد نال مرتبة [[الاجتهاد]] في [[سنة 1380 هـ|عام 1380 هـ]]. أجيز بالاجتهاد من ذلك الوقت. يدرس درسه ويحضر دروس الآخرين من المراجع العظام. وهو قارئ جيد لكل الفلسفات المعاصرة فهو يعرف الشيوعية بدقائقها وهو يعرف الرأسمالية بدقائقها وهو يعرف الوجودية بدقائقها ، كما لديه ولعا خاصٌا بالحكمة والفلسفة فقد درسهما دراسة مجدية حتى عد احد الأركان لعلم الفلسفة في القرن العشرين. ورجل العلم هذا يحترم كل أحد ، ويرحب بكل أحد ، ويعظم أهل الدين ويقابل الصامدين بمبادئهم مقابلة روحية خاصة لأنه يعرف ان هؤلاء ليسوا بانتهازيين. وقد ضحوا بأعمارهم في سبيل المبدأ والثبات على المبدأ. وهو يعي مشكلات العصر بكل حذافيرها.<ref>[http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=8821 شبكة العراق الثقافية]</ref>
*يقول [[ محمد حسين الصغير|الدكتور محمد حسين الصغير]] بحق السيد السيستاني: الرجل عاش منعزلا في [[النجف]] طيلة نصف قرن من الزمان. همٌه الدرس والتدريس فقط وقد نال مرتبة [[الاجتهاد]] في [[سنة 1380 هـ|عام 1380 هـ]]. أجيز بالاجتهاد من ذلك الوقت. يدرس درسه ويحضر دروس الآخرين من المراجع العظام. وهو قارئ جيد لكل الفلسفات المعاصرة فهو يعرف الشيوعية بدقائقها وهو يعرف الرأسمالية بدقائقها وهو يعرف الوجودية بدقائقها ، كما لديه ولعا خاصٌا بالحكمة والفلسفة فقد درسهما دراسة مجدية حتى عد احد الأركان لعلم الفلسفة في القرن العشرين. ورجل العلم هذا يحترم كل أحد ، ويرحب بكل أحد ، ويعظم أهل الدين ويقابل الصامدين بمبادئهم مقابلة روحية خاصة لأنه يعرف ان هؤلاء ليسوا بانتهازيين. وقد ضحوا بأعمارهم في سبيل المبدأ والثبات على المبدأ. وهو يعي مشكلات العصر بكل حذافيرها.<ref>[http://www.iraqcenter.net/vb/showthread.php?t=8821 شبكة العراق الثقافية]</ref>
 
*يقول المبعوث الأممي [[العراق|للعراق]] الأخضر الإبراهيمي عن لقائه الأول مع السيد السيستاني ، في لقاء أجرته معهه صحيفة الحياة اللندنية: كان ممتازاً، واستغرق أكثر من ساعتين. لمست أنه رجل مطلع اطلاعاً جيداً، بمعنى أنه لا يعيش في عزلة عن الأحداث والتطورات. قال لي: «أنا أعرفك وقرأت عنك الكثير وآخر ما قرأته كان عن لقائك في لندن مع محمد حسنين هيكل وإدوارد سعيد». وأضاف: «أنا قرأت ما ترجم من كتب لإدوارد سعيد وقرأت أيضاً كتب محمد حسنين هيكل»... وإنه يطلع على ما يجري في المنطقة ويُطرح فيها.... وجدته شخصاً هادئاً ومطلعاً وسياسياً من الدرجة الأولى.<ref>جريدة الحياة / الجمعة، 27 يونيو/ حزيران 2014.</ref>
*يقول المبعوث الأممي [[العراق|للعراق]] الأخضر الإبراهيمي عن لقائه الأول مع السيد السيستاني ، في لقاء أجرته معهه صحيفة الحياة اللندنية: كان ممتازاً، واستغرق أكثر من ساعتين. لمست أنه رجل مطلع اطلاعاً جيداً، بمعنى أنه لا يعيش في عزلة عن الأحداث والتطورات. قال لي: «أنا أعرفك وقرأت عنك الكثير وآخر ما قرأته كان عن لقائك في لندن مع محمد حسنين هيكل وإدوارد سعيد».
 
وأضاف: «أنا قرأت ما ترجم من كتب لإدوارد سعيد وقرأت أيضاً كتب محمد حسنين هيكل». قلت له: «سأرسل إليكم كتب هيكل الأخيرة»، فرد: «كثر خيرك». ولعله بهذه الإشارة أراد القول إنه لا يقفل على نفسه ويقطع صلته بالعالم، وإن قراءاته لا تقتصر على الجانب الديني أو الروحانيات [[الشيعة|الشيعية]]، وإنه يطلع على ما يجري في المنطقة ويُطرح فيها....... وجدته شخصاً هادئاً ومطلعاً وسياسياً من الدرجة الأولى.<ref>جريدة الحياة / الجمعة، 27 يونيو/ حزيران 2014.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول