انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله الرضيع»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٣٤: سطر ٣٤:


===كيفية الشهادة===
===كيفية الشهادة===
*روى [[ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف على قتلى الطفوف]]: لما رأى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] مصارع فتيانه وأحبته عزم على لقاء القوم بمهجته، ونادى: هل من ذاب يذب عن حرم [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]]؟ هل من موّحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند [[الله]] في إعانتنا؟
روى [[ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف على قتلى الطفوف]]: لما رأى [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين عليه السلام]] مصارع فتيانه وأحبته عزم على لقاء القوم بمهجته، ونادى: هل من ذاب يذب عن حرم [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم]]؟ هل من موّحد يخاف الله فينا؟ هل من مغيث يرجو الله بإغاثتنا؟ هل من معين يرجو ما عند [[الله]] في إعانتنا؟
{{شجرة الإمام الحسين (ع)}}
{{شجرة الإمام الحسين (ع)}}
:فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم إلى باب الخيمة وقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: ناوليني ولدي الصغير حتى أودّعه، فأخذه، وأومأ إليه؛ ليقبله، ''فرماه [[حرملة بن الكاهل الأسدي]] بسهم فوقع في نحره فذبحه.'' فقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: خذيه ثم تلقّى الدم بكفيه، فلمّا امتلأتا رمى بالدم نحو السماء، ثم قال هوّن عليّ ما نزل بي إنه بعين الله. قال [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر عليه السلام]]: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 69.</ref>
:فارتفعت أصوات النساء بالعويل، فتقدم إلى باب الخيمة وقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: ناوليني ولدي الصغير حتى أودّعه، فأخذه، وأومأ إليه؛ ليقبله، ''فرماه [[حرملة بن الكاهل الأسدي]] بسهم فوقع في نحره فذبحه.'' فقال [[زينب بنت علي بن أبي طالب|لزينب]]: خذيه ثم تلقّى الدم بكفيه، فلمّا امتلأتا رمى بالدم نحو السماء، ثم قال هوّن عليّ ما نزل بي إنه بعين الله. قال [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر عليه السلام]]: فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 69.</ref>
مستخدم مجهول