انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٧٥: سطر ٧٥:
لكن مع وصول حامد بن العباس إلى الوزارة أيد المخالفين للشيعة، فسبّب هذا الأمر المشاكل للحسين بن الروح.<ref>جعفريان، حياة فكري وسياسي ائمة، ص 583.</ref>
لكن مع وصول حامد بن العباس إلى الوزارة أيد المخالفين للشيعة، فسبّب هذا الأمر المشاكل للحسين بن الروح.<ref>جعفريان، حياة فكري وسياسي ائمة، ص 583.</ref>


===الأختفاء===
===الاختفاء===
ذكرت بعض المصادر أنَّ الحسين بن روح قد أختفى لبعض الوقت، بعد تعيينه نائباً للإمام صاحب العصر والزمان{{عج}}، ولم تعرف هذه المدة بشكل دقيق، وربما أنها كانت ما بين [[سنة 306 هـ]] إلى [[سنة 311 هـ|311 هـ]]، في زمن وزارة حامد بن العباس.<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref> ذكر [[الشيخ الطوسي]] أنَّ [[محمد بن علي الشلمغاني]] كان في هذه الفترة سفيراً بينه وبين الناس.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 303 ــ 304.</ref> ولا يوجد معلومات أخرى حول هذه الفترة.
ذكرت بعض المصادر أنَّ الحسين بن روح قد أختفى لبعض الوقت، بعد تعيينه نائباً للإمام صاحب العصر والزمان{{عج}}، ولم تعرف هذه المدة بشكل دقيق، وربما أنها كانت ما بين [[سنة 306 هـ]] إلى [[سنة 311 هـ|311 هـ]]، في زمن وزارة حامد بن العباس.<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref> ذكر [[الشيخ الطوسي]] أنَّ [[محمد بن علي الشلمغاني]] كان في هذه الفترة سفيراً بينه وبين الناس.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 303 ــ 304.</ref> ولا يوجد معلومات أخرى حول هذه الفترة.


سطر ٨٣: سطر ٨٣:
#أنّه كان يكاتب [[القرامطة]] الذين حكموا [[البحرين]] في ذلك الوقت.<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی، نقلا عن الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 24، ص 191.</ref>
#أنّه كان يكاتب [[القرامطة]] الذين حكموا [[البحرين]] في ذلك الوقت.<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی، نقلا عن الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 24، ص 191.</ref>


ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى أنَّ سبب حبسه لشهرته كنائب للإمام المهدي{{عج}}، وعلاقته بالشيعة وتنظيم أوضاعهم، وجمع الرسائل و[[الحقوق الشرعية|الحقوق]] وتسليمها إلى الإمام{{ع}}،<ref>موسوي، كسائي، پژوهشی پیرامون زندگی سیاسی و فرهنگ نواب اربعه.</ref> ويعتقد البعض أنَّ سبب سجنه سنة 311 ــ 312 هـ، هو عداوته للشلمغاني فسجن على يد محسن بن علي بن الفرات (ابن علي بن الفرات الوزير وأحد أنصار الشلمغاني).<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref>
ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى أنَّ سبب حبسه لشهرته كنائب للإمام المهدي{{عج}}، وعلاقته بالشيعة وتنظيم أوضاعهم، وجمع الرسائل و[[الحقوق الشرعية]] وتسليمها إلى الإمام{{ع}}،<ref>موسوي، كسائي، پژوهشی پیرامون زندگی سیاسی و فرهنگ نواب اربعه.</ref> ويعتقد البعض أنَّ سبب سجنه سنة 311 ــ 312 هـ، هو عداوته للشلمغاني فسجن على يد محسن بن علي بن الفرات (ابن علي بن الفرات الوزير وأحد أنصار الشلمغاني).<ref>عظيم زاده الطهراني، علل دستگیری حسین بن روح نوبختی.</ref>


بعد إطلاق سراحه من السجن، لم يتمكن أحد من مضايقته؛ وذلك بسبب وجود شخصيات بارزة من عائلة النوبخت، قد شغلوا مناصب مهمة في الحكومة.<ref>موسوي، كسائي، پژوهشی پیرامون زندگی سیاسی و فرهنگ نواب اربعه.</ref>
بعد إطلاق سراحه من السجن، لم يتمكن أحد من مضايقته؛ وذلك بسبب وجود شخصيات بارزة من عائلة النوبخت، قد شغلوا مناصب مهمة في الحكومة.<ref>موسوي، كسائي، پژوهشی پیرامون زندگی سیاسی و فرهنگ نواب اربعه.</ref>
سطر ٩٢: سطر ٩٢:


==مقامه العلمي وكراماته==
==مقامه العلمي وكراماته==
كتب الحسين بن روح كتاباً في الفقه اسمه التأديب، وأرسله إلى [[حوزة قم]]، وكتب إلى [[الفقهاء]] بها وقال لهم انظروا في هذا الكتاب هل فيه شيء يخالفكم، فكتبوا إليه أنَّه كله صحيح وما فيه شيء يخالف إلا في مورد واحد.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 22.</ref>
كتب الحسين بن روح كتاباً في الفقه اسمه التأديب، وأرسله إلى [[قم]]، وكتب إلى [[الفقهاء]] بها وقال لهم انظروا في هذا الكتاب هل فيه شيء يخالفكم، فكتبوا إليه أنَّه كله صحيح، وما فيه شيء يخالف، إلا في مورد واحد.<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 22.</ref>
   
   
ذكرت المصادر الروائية مناظرات متعددة قام بها في زمن نيابته.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 342 ، 373، 378، 388، 390؛ الصدوق، كمال الدين، ص 519؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 53، ص 192.</ref> أجوبة الحسين بن روح على الأسئلة التي طُرحت في هذه المناظرات تدل على أنه كان صاحب علم ومعرفة في المسائل الدينية.<ref>الصدر، موسوعة الإمام المهدي، ج 1، ص 483.</ref>
ذكرت المصادر الروائية مناظرات متعددة قام بها في زمن نيابته.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 342 ، 373، 378، 388، 390؛ الصدوق، كمال الدين، ص 519؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 53، ص 192.</ref> أجوبة الحسين بن روح على الأسئلة التي طُرحت في هذه المناظرات تدل على أنه كان صاحب علم ومعرفة في المسائل الدينية.<ref>الصدر، موسوعة الإمام المهدي، ج 1، ص 483.</ref>


نُقلت عنه أيضاً [[الروايات]]،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 5، ص 236.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] أنَّ [[الزيارة الرجبية]] وردت عن طريق الحسين بن روح.<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 821.</ref>
ونُقلت عنه أيضاً [[روايات]]،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج 5، ص 236.</ref> وذكر [[الشيخ الطوسي]] أنَّ [[الزيارة الرجبية]] وردت عن طريق الحسين بن روح.<ref>الطوسي، مصباح المتهجد، ص 821.</ref>


===الكرامات===
===الكرامات===
ذكرت بعض المصادر مجموعة من الكرامات للحسين بن روح، حيث كان يكشف أحياناً بعض الأسرار والعلامات، من أجل رفع شك الآخرين أو من أجل أثبات نفسه. ومن هذه الأحاديث التي ذكرت: الرسالة التي أرسلها [[علي بن بابويه القمي|علي بن بابويه]] والد [[الشيخ الصدوق]] إلى النائب الثالث يسأله  فيها أن يوصل له رقعة إلى صاحب العصر{{عليه ‌السلام}} ويسأله فيها الولد،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 261.</ref> ورسالة أخرى من علي بن بابويه أيضاً كتب له يستأذن في الخروج إلى [[الحج]]، فجاء الجواب لاتخرج في هذه السنة فأعاد وقال: هو [[النذر|نذر]] [[الواجب|واجب]] أفيجوز لي القعود عنه فخرج في الجواب إن كان لابد فكن في القافلة الاخيرة وكان في القافلة الاخيرة فسلم بنفسه وقتل من تقدمه في القوافل الاخر،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 293.</ref> وخبر فقدان سبيكة الذهب من قبل [[محمد بن الحسين الصيرفي]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 340.</ref>
ذكرت بعض المصادر مجموعة من الكرامات للحسين بن روح، حيث كان يكشف أحياناً بعض الأسرار والعلامات، من أجل رفع شك الآخرين أو من أجل أثبات نفسه. ومن هذه الأحاديث التي ذكرت: رسالة من علي بن بابويه كتب له يستأذن في الخروج إلى [[الحج]]، فجاء الجواب لاتخرج في هذه السنة فأعاد وقال: هو [[النذر|نذر]] واجب، أفيجوز لي القعود عنه؟ فخرج في الجواب: إن كان لابد فكن في القافلة الاخيرة، فخرج مع القافلة الاخيرة، فسلم بنفسه، وقُتل من تقدمه في القوافل الاخر،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 293.</ref> وإخبار [[محمد بن الحسن الصيرفي]] عن فقدان سبيكة الذهب.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 340.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
{{Div col|2}}
{{Div col|3}}
* [[عثمان بن سعيد العمري]]
* [[عثمان بن سعيد العمري]]
* [[محمد بن عثمان بن سعيد العمري]]
* [[محمد بن عثمان بن سعيد العمري]]
* [[علي بن محمد السمري|علي بن محمد السَّمري]]
* [[علي بن محمد السمري|علي بن محمد السَّمري]]
* [[النواب الأربعة]]
 
* [[الغيبة الصغرى]]
{{Div col end}}
{{Div col end}}


سطر ١٣٣: سطر ١٣٢:




{{سفراء الإمام المهدي (عج)}}
{{أصحاب الإمام العسكري عليه السلام}}
{{أصحاب الإمام العسكري عليه السلام}}
{{الإمام المهدي (عج)}}
{{الإمام المهدي (عج)}}
{{سفراء الإمام المهدي (عج)}}
{{المهدوية}}
{{المهدوية}}


مستخدم مجهول