انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ١٠٩: سطر ١٠٩:
===الكرامات===
===الكرامات===
ذكرت بعض المصادر مجموعة من الكرامات للحسين بن روح، حيث كان يكشف أحياناً بعض الأسرار والعلامات، من أجل رفع شك الآخرين أو من أجل أثبات نفسه. ومن هذه الأحاديث التي ذكرت: الرسالة التي أرسلها [[علي بن بابويه القمي|علي بن بابويه]] والد [[الشيخ الصدوق]] إلى النائب الثالث يسأله  فيها أن يوصل له رقعة إلى صاحب العصر{{عليه ‌السلام}} ويسأله فيها الولد،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 261.</ref> ورسالة أخرى من علي بن بابويه أيضاً كتب له يستأذن في الخروج إلى الحج، فجاء الجواب لاتخرج في هذه السنة فأعاد وقال : هو نذر واجب أفيجوز لي القعود عنه فخرج في الجواب إن كان لابد فكن في القافلة الاخيرة وكان في القافلة الاخيرة فسلم بنفسه وقتل من تقدمه في القوافل الاخر،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 293.</ref> وخبر فقدان سبيكة الذهب من قبل [[محمد بن الحسين الصيرفي]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 340.</ref>
ذكرت بعض المصادر مجموعة من الكرامات للحسين بن روح، حيث كان يكشف أحياناً بعض الأسرار والعلامات، من أجل رفع شك الآخرين أو من أجل أثبات نفسه. ومن هذه الأحاديث التي ذكرت: الرسالة التي أرسلها [[علي بن بابويه القمي|علي بن بابويه]] والد [[الشيخ الصدوق]] إلى النائب الثالث يسأله  فيها أن يوصل له رقعة إلى صاحب العصر{{عليه ‌السلام}} ويسأله فيها الولد،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 261.</ref> ورسالة أخرى من علي بن بابويه أيضاً كتب له يستأذن في الخروج إلى الحج، فجاء الجواب لاتخرج في هذه السنة فأعاد وقال : هو نذر واجب أفيجوز لي القعود عنه فخرج في الجواب إن كان لابد فكن في القافلة الاخيرة وكان في القافلة الاخيرة فسلم بنفسه وقتل من تقدمه في القوافل الاخر،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 293.</ref> وخبر فقدان سبيكة الذهب من قبل [[محمد بن الحسين الصيرفي]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 340.</ref>
==منزلته في المجتمع==
كان '''الحسين بن روح''' من أعقل الناس، وأحزم الناس وأرزنهم، وكان وجيهاً عند الخاصة والعامة، لاتّخاذه [[التقية]] في حياته، وكان من [[سنة 306 هـ]]. [[جمادى الآخرة]] إلى [[سنة 311 هـ]]. [[ربيع الأول]] أيام وزارة حامد بن العباس، وعظمة [[آل فرات]] موئلاً للأمراء والوزراء وأعيان المملكة؛ لأنه كان يمتاز بخصال تميّزه عمّن سواه، وكان [[بنو فرات]] يجلّونه ويعظّمونه لأنهم كانوا من [[الشيعة]] [[الإمامية]].<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 70.</ref>
وكان أبو القاسم في آخر سنتين من حياته في قمّة العزّ والجلالة، بحيث كان خليفة الوقت يثني عليه، والناس يلتفّون حوله من المؤالف والمخالف لرزانة عقله وشدّة اتّصاله بمولاه [[الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه|الحجة بن الحسن]]{{عج}}.<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 22، ص 71.</ref> وقد اعترف بزعامته أيضاً الذهبي في كتابه دول الإسلام عند ذكره لخلافة الراضي بالله, وكان يتحدّث عن [[الشلمغاني]] فقال: ... فأظهر شأنه زعيم [[الشيعة|الرافضة]] '''الحسين بن روح'''...<ref>الذهبي, دول الإسلام، ج 1، ص 292.</ref>
==آثاره==
نقل [[ابن المشهدي]] عن الشيخ '''أبي القاسم بن روح''' رواية عن أعمال اليوم [[27 رجب|السابع والعشرين من شهر رجب]] فقال: تُصلّي في هذا اليوم اثنتا عشرة ركعة، يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور، وتتشهّد وتُسلِّم وتقول بين كل ركعتين: الحمد للّه الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في المُلك، ولم يَكُن لهُ وَليٌّ من الذُّل وكبِّره تكبيراً. يا عدتي في مُدَّتي، ويا صاحبي في شدَّتي ،.....<ref>ابن المشهدي، المزار، ص. 199</ref>
كما قد نقل عنه دعاءً مشهوراً يُقرأ في [[شهر رجب]] عند زيارة أحد المشاهد المشرفة وهو: زُرْ أيّ المشاهد كُنتَ بحضرتها في رجب، تقول إذا دخلت: الحمد للّه الذي أَشْهَدَنا مشهد أوليائه في رجب، وأَوْجَب علينا من حَقِّهم ما قد وجب، وَصلّى اللّه على محمّدٍ المنتجب، وعلى أوصيائه الحُجُب. اللّهم فكما أَشهَدتنا مَشهدَهُم فَأَنْجِزْ لَنَا مَوعِدَهُم، وَأَوْرِدنا مَوْرِدَهُم...<ref>ن. م، ص. 203-204</ref>
وذكر [[السيد حسين البروجردي|السيد البروجردي]] زيارة الأبواب المنسوبة إلى الشيخ '''أبي القاسم الحسين بن روح'''.<ref>البروجردي، جامع أحاديث الشيعة، ج. 12، ص. 618</ref>
كما أنّه صَدَرَ الكثير من الأُمور الفقهيّة عنه سواءً أكانت على شكل أسئلةِ أم غير ذلك، أبرزها كتاب التأديب الذي أرسله إلى أهل [[قم]].


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول