انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٦: سطر ٥٦:
{{مفصلة|النيابة الخاصة}}  
{{مفصلة|النيابة الخاصة}}  
عين الحسين بن الروح نائباً [[الإمام المهدي|للإمام المهدي]]، بعد وفاة [[النائب الثاني]] [[سنة 305 هـ]]، وكان قبل ذلك، وكيلا على الأموال ومن المقربين والموثوق بهم عند محمد بن عثمان حيث كان الوسيط بينه وبين الوكلاء الآخرين في [[بغداد]].<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 222؛ الصدوق، كمال الدين، ص 501 ــ 502.</ref>
عين الحسين بن الروح نائباً [[الإمام المهدي|للإمام المهدي]]، بعد وفاة [[النائب الثاني]] [[سنة 305 هـ]]، وكان قبل ذلك، وكيلا على الأموال ومن المقربين والموثوق بهم عند محمد بن عثمان حيث كان الوسيط بينه وبين الوكلاء الآخرين في [[بغداد]].<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 15، ص 222؛ الصدوق، كمال الدين، ص 501 ــ 502.</ref>
 
على الرغم من وجود ما يقارب 10 وكلاء للنائب الثاني في بغداد، فقد أوصى شخصيات الشيعة وقت مرضه بالرجوع إلى الحسين بن روح بعد وفاته، حيث قال: هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي القائم مقامي والسفير بينكم وبين صاحب الأمر {{عليه السلام}} والوكيل له والثقة الأمين، فارجعوا إليه في أموركم وعولوا عليه في مهماتكم فبذلك أمرت وقد بلغت،<ref>الطوسي، الغيبة، ص 371.</ref> وذكر [[العلامة المجلسي]]، أنَّ في يوم وفاة النائب الثاني، جلس الحسين بن روح في منزله وسلم خادم محمد بن عثمان له الصندوق الذي يحتوي على ودائع الأئمة،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 85، ص 211.</ref> وصدر في 6 شوال سنة 305 هـ أول توقيع من الإمام المهدي{{عج}} يؤيد فيه الحسين بن الروح.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 372.</ref>
 
ورد في بعض المصادر، أنَّ مكانة الحسين بن الروح كانت واضحة عند [[الإمامية]] على عكس السفير الأول والثاني، ولهذا السبب قرر بعض الشيعة تجاهل الوكلاء الموجودين في مناطقهم والأتصال المباشر بالسفير الثالث.<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 198.</ref>


===إسمه ولقبه===
===إسمه ولقبه===
مستخدم مجهول