الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحسين بن روح النوبختي»

===علاقته بالإمام العسكري===

يوجد اختلاف بين الباحثين في أن الحسين بن الروح هل كان من أصحاب [[الإمام الحسن العسكري]]{{ع}} أم لا، ذكر [[ابن شهر آشوب]] في [[مناقب آل أبي طالب (كتاب)|المناقب]] أنه من خواص أصحاب الإمام العسكري{{ع}،<ref>ابن شهر آشوب، المناقب، ج 4، ص 423.</ref> ولكن [[علماء الرجال]] الآخرين لم يقولوا شيء عن هذا الأمر، وذهب البعض إلى عدم صحة هذا الخبر؛ لأنَّ الإمام العسكري{{ع}} توفي [[سنة 260 هـ]]، والنوبختي [[سنة 326 هـ]].<ref>حسين، التاريخ السياسي لغيبة الامام الثاني عشر، ص 192.</ref>

===وفاته===

توفي الحسين بن الروح النوبختي في [[18 شعبان]] [[سنة 326 هـ]]، ودُفن بمحلة النوبختية في مقبرة النوبختيين، الواقعة في سوق الشورجة ب[[بغداد]]، ويعرف الآن بمقام الحسين بن الروح، ويتوافد عليه الزائرون [[الشيعة]] [[التبرك|لتبرك]] بقبره.<ref>الطوسي، الغيبة، ص 238.</ref>

===إسمه ولقبه===

{{مفصلة|بني نوبخت}}

هو '''الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي'''<ref>الطوسي، الغيبة، ص 371-372.</ref> من [[بني نوبخت|بني نوبحت]].<ref>الصدر، تاريخ الغيبة، ج 1، ص 406.</ref> كان يلقّب بـ أبي القاسم.

لم تذكر المصادر التاريخية تاريخ ولادته، حاله في ذلك حال سائر السفراء. إنما بدأ ذكره عندما صار وكيلاً [[محمد بن عثمان بن سعيد العمري|للشيخ أبي جعفر العمري]] في [[بغداد]].

<!-- السبب المهم في التأكيد - أي تأكيدات أبي جعفر عليه وإعلان وكالته - ، هو كون الحسين بن روح، لم يكن قد عاش تاريخاً حافلاً زاهراً حافلاً بإطراء وتوثيق الأئمة {{هم}}، كالتاريخ الذي عاشه السفيران السابقان، حتى قبل توليهما السفارة. من ثم احتاج أبو جعفر العمري من أجل ترسيخ فكرة نقل السفارة إلى الحسين بن روح، وتوثيقه في نظر قواعده الشعبية الموالية لخط الأئمة{{هم}} أن يكرر الإعراب عن مهمته في إيكال الأمر إليه, وأن يأمر بدفع أموال الإمام {{ع}} إليه قبل وفاته بعامين أو أعوام بأمر من الإمام المهدي {{ع}}.  تاريخ الغيبة - ص 408 -->