انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد باقر الصدر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٠٤: سطر ٢٠٤:
من أجل عزل [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن الناس ، وقطع اتصال الناس به، جعل [[محمد باقر الصدر|الصدر]] تحت الإقامة الجبرية من قبل [[حزب  البعث|النظام البعثي]]. واستمر هذاالحصار على [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] نحو تسعة أشهر. خلال هذه الفترة حاول جلاوزة [[حزب البعث|البعث]] أن يثنوا [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن أفكاره وأطروحاته في خصوص [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] التي انتصرت على يد [[الإمام الخميني]]، ولكن [[محمد باقر الصدر|الصدر]] ظل مدافعا عن الثورة الإسلامية وعن [[الإمام الخميني]].<ref>العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 281.</ref>
من أجل عزل [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن الناس ، وقطع اتصال الناس به، جعل [[محمد باقر الصدر|الصدر]] تحت الإقامة الجبرية من قبل [[حزب  البعث|النظام البعثي]]. واستمر هذاالحصار على [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] نحو تسعة أشهر. خلال هذه الفترة حاول جلاوزة [[حزب البعث|البعث]] أن يثنوا [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] عن أفكاره وأطروحاته في خصوص [[الثورة الإسلامية في إيران|الثورة الإسلامية]] التي انتصرت على يد [[الإمام الخميني]]، ولكن [[محمد باقر الصدر|الصدر]] ظل مدافعا عن الثورة الإسلامية وعن [[الإمام الخميني]].<ref>العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 281.</ref>


في يوم 19 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1400 هـ|1400 هـ]] تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]]  ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]]  أو ضد الثورة الإسلامية حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا  فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه  إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980 م.{{بحاجة لمصدر}}
في يوم 19 [[جمادى الأولى]] [[سنة 1400 هـ|1400 هـ]] تم اعتقال [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] من قبل أجهزة المخابرات، ثم نقلوه من [[النجف الأشرف|النجف]] إلى [[بغداد]]. وفي اليوم التالي تم اعتقال العلوية [[بنت الهدى]] أخت [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]]. طلب [[برزان إبراهيم الحسن]] -الأخ غير الشقيق [[صدام حسين|لصدام]]  ، ومسؤول الأمن العام- من [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] أن يكتب ولو بعض الكلمات ضد [[الإمام الخميني]]  أو ضد الثورة الإسلامية حتى يتم إطلاق سراحه، وإذا لم يفعل هذا  فسوف يقتل. وقد رفض [[محمد باقر  الصدر|الشهيد الصدر]] هذا الكلام وقال: إنني متأهب للشهادة، ولايمكن أن أفعل أي فعل لاإنساني ومخالف للدين. ولمّا يئس رجال الأمن من استجابة [[محمد باقر الصدر|الشهيد الصدر]] لمطالبهم، قاموا بتعذيبه  إلى أن مات [[محمد باقر الصدر|السيد الصدر]] وأخته [[بنت الهدى]] من أثر التعذيب في يوم 9-4-1980 م.<ref>العاملي، محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة، ج 4، ص 282.</ref>


===محل دفنه===
===محل دفنه===
مستخدم مجهول