انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الفاروق»

أُضيف ٢٧ بايت ،  ١٠ أكتوبر ٢٠١٥
ط
imported>Ameli
imported>Esmati
سطر ٣: سطر ٣:
ويذهب البعض من أهل السنة- استناداً الى روايات منسوبة الى [[النبي الأكرم|النبي]] (ص)- إلى ان هذا اللقب هو ل[[عمر بن الخطاب|عمر]]، وللامامية ملاحظاتهم العلمية على هذا النوع من الاحاديث التي نسبت ل[[الرسول الأكرم|لرسول الاكرم]] (ص) ومدی وثاقة رجالها والناقلين لها والاسباب التي أدت الى ظهور مثل تلك الروايات.
ويذهب البعض من أهل السنة- استناداً الى روايات منسوبة الى [[النبي الأكرم|النبي]] (ص)- إلى ان هذا اللقب هو ل[[عمر بن الخطاب|عمر]]، وللامامية ملاحظاتهم العلمية على هذا النوع من الاحاديث التي نسبت ل[[الرسول الأكرم|لرسول الاكرم]] (ص) ومدی وثاقة رجالها والناقلين لها والاسباب التي أدت الى ظهور مثل تلك الروايات.
==روايات أهل السنّة في شأن اللقب==
==روايات أهل السنّة في شأن اللقب==
#وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول :" ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ، فإنه أول من آمن بى، وأول  من يصافحني يوم القيامة ، وهو [[الصدّيق]] الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين".<ref>ابن حجر، الإصابة،ج7،ص294.</ref>
#وفى كتاب الإصابة : أبو ليلى الغفاري قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول :" ستكون من بعدى فتنة فإذا كان ذلك فألزموا [[علي بن أبي طالب|علي بن أبي طالب]] ، فإنه أول من آمن بى، وأول  من يصافحني يوم القيامة ، وهو [[الصديق الأكبر|الصدّيق الأكبر]] ، وهو فاروق هذه الأمة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين".<ref>ابن حجر، الإصابة،ج7،ص294.</ref>
# الجويني: بسنده ، عن أبى رافع ، عن [[أبو ذر الغفاري|أبى ذر]] قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول ل[[علي بن أبي طالب|علي]] : أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت [[الصدّيق]] الأكبر ، وأنت الفارق الذي يفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار".<ref>الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 140.</ref>
# الجويني: بسنده ، عن أبى رافع ، عن [[أبو ذر الغفاري|أبى ذر]] قال : سمعت [[رسول الله]] (ص) : يقول ل[[علي بن أبي طالب|علي]] : أنت أول من آمن بي ، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت [[الصدّيق]] الأكبر ، وأنت الفارق الذي يفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار".<ref>الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 140.</ref>
# وروى القندوري عن [[أمير المؤمنين]]  (ع) قوله :" أنا [[الصدّيق]] الأكبر ، وأنا الفاروق الأعظم الأول ، أسلمت قبل [[الإسلام|إسلام]] الناس ، [[الصلاة|وصليت]] قبل صلاتهم".<ref>القندوري، ينابيع المودة لذوي القربى، ج1،ص455.</ref>
# وروى القندوري عن [[أمير المؤمنين]]  (ع) قوله :" أنا [[الصدّيق]] الأكبر ، وأنا الفاروق الأعظم الأول ، أسلمت قبل [[الإسلام|إسلام]] الناس ، [[الصلاة|وصليت]] قبل صلاتهم".<ref>القندوري، ينابيع المودة لذوي القربى، ج1،ص455.</ref>
سطر ١٢: سطر ١٢:
#روى الهيثمي عن أبي ذر وسلمان، قالا «أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي، فقال: انّ هذا اوّل من آمن بي وهذا اوّل من يصافحني يوم القيامة وهذا الصّديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»<ref>مجمع الزوائد ج9 ص102، ورواه الوصابي في أسنى المطالب في الباب الثّاني ص7 رقم 3.</ref>.
#روى الهيثمي عن أبي ذر وسلمان، قالا «أخذ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بيد علي، فقال: انّ هذا اوّل من آمن بي وهذا اوّل من يصافحني يوم القيامة وهذا الصّديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظالمين»<ref>مجمع الزوائد ج9 ص102، ورواه الوصابي في أسنى المطالب في الباب الثّاني ص7 رقم 3.</ref>.
#روى الكنجي باسناده عن أبي ليلى الغفاري قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، انه اوّل من يراني واول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل»<ref> كفاية الطالب ص188. </ref>.
#روى الكنجي باسناده عن أبي ليلى الغفاري قال: «سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: ستكون من بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، انه اوّل من يراني واول من يصافحني يوم القيامة، وهو معي في السماء العليا، وهو الفاروق بين الحق والباطل»<ref> كفاية الطالب ص188. </ref>.
==من لقّب عمر بالفاروق==
==من لقّب عمر بالفاروق==
تتحدث كثير من الروايات عن أن من لقّب عمر بلقب الفاروق هم اليهود، ولعل أوثق الروايات المذكورة بحسب توثيقات السنّة هي رواية ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى:
تتحدث كثير من الروايات عن أن من لقّب عمر بلقب الفاروق هم اليهود، ولعل أوثق الروايات المذكورة بحسب توثيقات السنّة هي رواية ابن سعد في كتابه الطبقات الكبرى:
مستخدم مجهول