انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة الكبرى عليها السلام»

imported>Mahdi1382
imported>Mahdi1382
سطر ٤٥: سطر ٤٥:
#وقال ابن حبيب أيضا في كتابه ''المحبّر'' الذي ألفه بعد ''المنمّق'' في من تزوج ثلاث مرّات: كانت خديجة (عليها السلام) قبله (ص) عند أبي هالة هند بن النباش؛ ثم عند [[عتيق بن عائذ]] بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
#وقال ابن حبيب أيضا في كتابه ''المحبّر'' الذي ألفه بعد ''المنمّق'' في من تزوج ثلاث مرّات: كانت خديجة (عليها السلام) قبله (ص) عند أبي هالة هند بن النباش؛ ثم عند [[عتيق بن عائذ]] بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.


في المقابل نجد الباحثين والمؤرخين [[الشيعة]] – وبعد دراسات معمقة لزوايا الموضوع-  يشككون في ذانّك الزوجين السابقين على النبي  (ص) ويؤكدون أنها (سلام الله عليها) لم تتزوج قبل رسول (ص) من أحد قط. ومن القرائن والأدلة التي تدعم ذلك:
في المقابل نجد الباحثين والمؤرخين [[الشيعة]] – وبعد دراسات معمقة لزوايا الموضوع-  يشككون في ذانك الزوجين السابقين على النبي  (ص) ويؤكدون أنها (سلام الله عليها) لم تتزوج قبل رسول (ص) من أحد قط. ومن القرائن والأدلة التي تدعم ذلك:
#قال [[ابن شهر آشوب]] : وروى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، و[[السيد المرتضى|المرتضى]] في ''الشافي''، و[[الشيخ الطوسي|أبو جعفر الطوسي]] في ''التلخيص'': إن النبي  (ص)  تزوج بها وكانت عذراء. يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي [[هالة]] أخت خديجة (عليها السلام).<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ، ج 1، ص 159.</ref> ومن الواضح أن ذيل كلامه لا يخلو من اشكال فإنّ المصادر التأريخية تؤكد بأنّ رقية وزينب هن بنات الرسول (ص) من خديجة.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 641.</ref>
#قال [[ابن شهر آشوب]] : وروى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، و[[السيد المرتضى|المرتضى]] في ''الشافي''، و[[الشيخ الطوسي|أبو جعفر الطوسي]] في ''التلخيص'': إن النبي  (ص)  تزوج بها وكانت عذراء. يؤكد ذلك ما ذكر في كتابي الأنوار والبدع أن رقية وزينب كانتا ابنتي [[هالة]] أخت خديجة (عليها السلام).<ref>ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب ، ج 1، ص 159.</ref> ومن الواضح أن ذيل كلامه لا يخلو من اشكال فإنّ المصادر التأريخية تؤكد بأنّ رقية وزينب هن بنات الرسول (ص) من خديجة.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 641.</ref>
#قال أبو القاسم الكوفي: إن [[الإجماع]] من الخاص والعام، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنّه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة، يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من سادات [[قريش]]، وأشرافها على ما وصفناه؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنّه من أبين المحال، وافظع المقال.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم  (ص)، ج 2، ص 209.</ref>
#قال أبو القاسم الكوفي: إن [[الإجماع]] من الخاص والعام، من أهل الآثار ونقلة الأخبار، على أنّه لم يبق من أشراف قريش، ومن ساداتهم وذوي النجدة منهم، إلا من خطب خديجة، ورام تزويجها، فامتنعت على جميعهم من ذلك، فكيف يجوز في نظر أهل الفهم أن تكون خديجة، يتزوجها أعرابي من تميم، وتمتنع من سادات [[قريش]]، وأشرافها على ما وصفناه؟! ألا يعلم ذوو التمييز والنظر: أنّه من أبين المحال، وافظع المقال.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم  (ص)، ج 2، ص 209.</ref>
مستخدم مجهول