انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقبرة المعلاة»

لا تغيير في الحجم ،  ٣ مايو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
===قبر السيدة خديجة===
===قبر السيدة خديجة===
{{مفصلة|السيدة خديجة}}
{{مفصلة|السيدة خديجة}}
[[ملف:القبة التي كانت مبنية على قبر خديجة في مقبرة المعلاة.jpg ‏|تصغير|300px|القبة التي كانت مبنية على قبر خديجة في مقبرة المعلاة ]]
مع أنّ المقبرة تضم قبور الكثير من الشخصيات الاسلامية من [[الصحابة]] و[[التابعين]] ولكن أبرز معلم فيها يتمثل في قبر [[أم المؤمنين|أمّ المؤمنين]] [[خديجة الكبرى عليها السلام|السيدة خديجة]] الذي كانت تعلوه حتى القرن الثامن قبّة شامخة،<ref>جاسر، أماكن تاريخي اسلامي، ص 115.</ref> ويحتمل أنّ القبر بقي إلى سنة 950 ق حيث قام السلطان [[سليمان القانوني |سليمان القانوني]] بتشييد قبة تعلو القبر على طريقة العمارة المصرية.
مع أنّ المقبرة تضم قبور الكثير من الشخصيات الاسلامية من [[الصحابة]] و[[التابعين]] ولكن أبرز معلم فيها يتمثل في قبر [[أم المؤمنين|أمّ المؤمنين]] [[خديجة الكبرى عليها السلام|السيدة خديجة]] الذي كانت تعلوه حتى القرن الثامن قبّة شامخة،<ref>جاسر، أماكن تاريخي اسلامي، ص 115.</ref> ويحتمل أنّ القبر بقي إلى سنة 950 ق حيث قام السلطان [[سليمان القانوني |سليمان القانوني]] بتشييد قبة تعلو القبر على طريقة العمارة المصرية.


سطر ٤١: سطر ٤٢:


*قد تلعب مقبرة المعلاة – أحياناً- في القرن الأوّل دوراً سياسياً وذلك عندما أن سكنها [[أبو موسى الاشعري |أبو موسى الاشعري]] بعد عملية [[التحكيم]] والإحباط الذي أصابه من ورائها.<ref>الأزرقي، كتاب أخبار مكة، ص  481.</ref>
*قد تلعب مقبرة المعلاة – أحياناً- في القرن الأوّل دوراً سياسياً وذلك عندما أن سكنها [[أبو موسى الاشعري |أبو موسى الاشعري]] بعد عملية [[التحكيم]] والإحباط الذي أصابه من ورائها.<ref>الأزرقي، كتاب أخبار مكة، ص  481.</ref>
[[ملف:القبة التي كانت مبنية على قبر خديجة في مقبرة المعلاة.jpg ‏|تصغير|300px|القبة التي كانت مبنية على قبر خديجة في مقبرة المعلاة ]]
* وقال كل من ابن جبير (القرن السادس) وابن بطوطة: وفيها مدفن جماعة من الصحابة والتابعين والأولياء والصالحين قد دثرت مشاهدهم المباركة وذهبت عن أهل البلد أسماؤهم. وفيها الموضع الذي صَلب فيه [[الحجاج بن يوسف |الحجاج بن يوسف]]، جثة [[عبد الله بن الزبير |عبد الله بن الزبير]]، وكان بها بنية هدمها أهل الطائف غيرة منهم، لما كان يلحق حجاجهم –أي الحجاج بن يوسف- المبير من اللعن.<ref>اليعقوبي، تاريخ العقوبي، ج 2، ص 267 حيث تحدث عن شنق ابن الزبير في التنعيم. </ref>
* وقال كل من ابن جبير (القرن السادس) وابن بطوطة: وفيها مدفن جماعة من الصحابة والتابعين والأولياء والصالحين قد دثرت مشاهدهم المباركة وذهبت عن أهل البلد أسماؤهم. وفيها الموضع الذي صَلب فيه [[الحجاج بن يوسف |الحجاج بن يوسف]]، جثة [[عبد الله بن الزبير |عبد الله بن الزبير]]، وكان بها بنية هدمها أهل الطائف غيرة منهم، لما كان يلحق حجاجهم –أي الحجاج بن يوسف- المبير من اللعن.<ref>اليعقوبي، تاريخ العقوبي، ج 2، ص 267 حيث تحدث عن شنق ابن الزبير في التنعيم. </ref>


مستخدم مجهول