الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقبرة المعلاة»

ورغم أنّ المصادر التاريخية قد صرحت بدفن كبار [[الصحابة |الصحابة]] و[[التابعون |التابعين]] في مقبرة المعلاة ورغم القداسة التي تحظى بها تلك المقبرة وفضيلة [[الدعاء |الدعاء]] و[[الزيارة]] فيها إلا أنّ معالم وهوية الكثير من قبور الصحابة والتابعين لم تكن بادية للعيان ومعروفة فيها<ref>راجع: ابن جبير؛ ابن بطوطه، المصادر المذكورة أعلاه؛ الفاسي، ج۱، ص۴۵۶. </ref> والحال أن الفيروز آبادي (القرن السابع) أشار في رسالته "[[إثارة الحجون لزيارة الحجون (كتاب)|إثارة الحجون لزيارة الحجون]]" إلى قبور 37 رجلا وسبع نساء من الصحابة والصحابيات مصرحاً بأسمائهم.<ref>راجع: حمد جاسر، ص۱۱۳ـ۱۱۴. </ref>

وقد خص ابن فهد (من مؤرخي القرن التاسع) قسماً من كتابه  للرجال والنساء المعروفين من القضاة والمحدثين والقرّاء والأشراف والأمراء والنواب من المكيين المدفونين فيها فرادى أو على شكل مقابر عائلية.<ref>كمثال لذلك راجع: قسم ۱، ص۴۹، ۷۶، ۲۲۸، ۲۳۴، ۴۲۴ وصفحات اخرى. </ref>

فيما أشار الجلبي <ref>الجلبي، ج۹، ص۷۸۵ـ۷۹۰. </ref> في القرن الحادي عشر إلى وجود 75 قبّة مشيدة في مقبرة الحجون منها مقابر عبدالمطلب وأبي طالب و[[ميمونة]] زوج النبي الأكرم (ص) و[[الشيخ علاء الدين النقشبندي]].

وقد أشار كل من الفراهاني <ref> فرهاني، ص۲۰۳. </ref> في القرن الثالث عشر ورفعت باشا في القرن الرابع عشر <ref>رفعت باشا، ج۱، ص۳۱ـ ۳۲. </ref>إلى الأهمية القصوى التي يوليها المسلمون عامّة و[[الشيعة]] خاصّة إلى هذه المقبرة وخاصة لمقبرة وضريح أبي طالب (ع).