مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة الكبرى عليها السلام»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 ط (ترقيم المقدمة) |
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
تزوجها النبي (ص) وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له [[القاسم بن محمد (ص)|القاسم]] (وكان يكنّى به) و[[عبد الله بن النبي محمد|عبد الله]] (وهو الطاهر والطيب) و[[زينب بنت النبي محمد|زينب]] و[[رقية بنت النبي محمد|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي محمد|أم كلثوم]] و[[فاطمة الزهراء |فاطمة]]. | تزوجها النبي (ص) وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له [[القاسم بن محمد (ص)|القاسم]] (وكان يكنّى به) و[[عبد الله بن النبي محمد|عبد الله]] (وهو الطاهر والطيب) و[[زينب بنت النبي محمد|زينب]] و[[رقية بنت النبي محمد|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي محمد|أم كلثوم]] و[[فاطمة الزهراء |فاطمة]]. | ||
وقفت إلى جانب [[النبي محمد|النبي]] (ص) مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان [[رسول الله]] (ص) شديد الحب لها، ولم يفتأ يذكرها، ويثني عليها. وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت | وقفت إلى جانب [[النبي محمد|النبي]] (ص) مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان [[رسول الله]] (ص) شديد الحب لها، ولم يفتأ يذكرها، ويثني عليها. وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت بي؛ إذ كفر الناسُ، وصدّقتني، وكذّبني الناسُ، وواستني في مالها؛ إذ حرمني الناسُ، ورزقني اللّه منها أولاداً؛ إذ حرمني أولاد النساء». | ||
توفيت خديجة في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه (ص)، ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له، ثم برداء من [[الجنة]]. | توفيت خديجة في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه (ص)، ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له، ثم برداء من [[الجنة]]. |