الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقبرة المعلاة»

'''وقد ضمت المقبرة''' رفاة الكثير من الشخصيات أشهرها: [[عبد المطلب |عبد المطلب]]، [[أبو طالب]] ، [[خديجة بنت خويلد|السيدة خديجة (س)]]، كما ضمت رفاة أوّل شهيدين في الاسلام [[ياسر |ياسر]] [[سمية |وسمية]]؛ ومن هنا حظيت هذه [[مقبرة المعلاة|المقبرة]]– بعد [[مقبرة البقيع |مقبرة البقيع]]- باهتمام خاص من قِبَل [[المسلمون |المسلمين]] وجموع الحجاج الوافدين على [[الديار المقدسة |الديار المقدسة]] وخاصة [[الشيعة |الشيعة]] منهم ، حيث تعتبر عندهم إحدى الأماكن التي يؤمها الزائرون منهم<ref>جعفريان، ص۱۶۲. </ref> .

'''وقد زعم بعض''' [[أهل مكة |أهل مكة]] عن أشياخهم أنّ أهل [[الجاهلية]] كانوا يدفنون موتاهم في [[شعب أبي دب|شعب أبي دُب]] وقام [[الاسلام |الإسلام]] على ذلك وهم يدفنون هنالك ، وبالحجون أيضا إلى شعب الصفي صفي السباب وفي الشعب اللاصق بثنية المدنيين الذي هو اليوم [[مقبرة أهل مكة |مقبرة أهل مكة]] ثم تمضي المقبرة مصعدة بالجبل إلى ثنية أذاخر بحائط خُرمان<ref> الأزرقي، ص۴۳۲؛ الفاكهي، ج۴، ص۵۴؛ للاطلاع بشكل أوسع راجع: الأزرقي، ج۱، ص۴۸۲ـ۴۸۳؛ الفاسي، ج۱، ص۴۷۱ـ۴۷۵؛ ابن ظهيره، ص۳۰۴ـ۳۰۵.</ref> .

'''ولما كان [[جبل الحجون]]''' يقع خارج حدود [[مكة]] ؛ لم يشر إليها الجغرافيون كالمقدسي وابن خرداذبة أو اكتفوا كياقوت الحموي<ref>ياقوت، ذيل المادّه. </ref> بذكر أمور عامة وكلية ، ومن هنا وبسبب مجاورة الحَجون لمقبرة العليا يكون من الصعب تحديد معالمها وحدودها<ref>الفاكهي، ج۴، ص۵۹؛ البلادي، ص۸۰؛ حمد جاسر، ص۱۱۴. </ref> .