الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقبرة المعلاة»
imported>Esmati |
imported>Esmati |
||
سطر ٢٧: | سطر ٢٧: | ||
[[ملف:مزار السيدة خديجة وميمونة في المعلاةjpg.jpeg|تصغير|مزار السيدة خديجة وميمونة في المعلاة ]] | [[ملف:مزار السيدة خديجة وميمونة في المعلاةjpg.jpeg|تصغير|مزار السيدة خديجة وميمونة في المعلاة ]] | ||
أقدم مقطع شعري يتحدث عن [[مقبرة المعلاة|مقبرة الحجون]] يعود إلى [[الجرهميون |الجُرهُميين]]<ref>راجع: ابن جبير، ص۷۸؛ الفاسي، ج۱، ص۵۹۷ـ۵۹۸. </ref> وقد احتمل البعض أنّ إطلاق تسمية المعلاة على المقبرة يعود إلى ما بعد دفن [[قصي بن كلاب |قصي بن كلاب]] الجد الخامس [[النبي الأكرم|للنبي الأكرم (ص)]] فيها باعتباره أوّل شخصية دفنت في سفح [[جبل الحجون |جبل الحجون]]<ref>ابن سعد، ج۱، ص۷۳؛ الفاكهي، ج۴، ص۵۸ـ۵۹. </ref> ، ثم أخذ [[أهل مكة |المكيون]] بدفن موتاهم في السفحين الأيمن والأيسر للجبل<ref> الأزرقي، ص۴۳۴. </ref> ، وتوالت عملية الدفن حتى اصبحت مع بعثة [[النبي الأكرم|النبي الأكرم (ص)]] من أهم المقابر [[مكة |المكية]] وخاصة أنها تضم رفاة أجداد [[النبي محمد|النبي (ص)]] [[عبد مناف |كعبد مناف]] و[[هاشم |هاشم]] و[[عبد المطلب |عبد المطلب]]، وفي [[الحديث|رواية]] أنها تضم رفاة [[آمنة بنت وهب |السيدة آمنة بنت وهب]] أمّ [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم (ص)]]<ref>الأزرقي، ص۴۳۳؛ وفي هذا المجال هناك رواية أكثر شهرة من هذه الرواية، راجع: ابن سعد، ج۱، ص۱۱۶ـ۱۱۷. </ref> وكان [[أبو طالب(ع)|أبو طالب (ع)]] قد أشار في مقطوعة شعرية إلى [[مقبرة المعلاة|المعلاة]] ومن دفن فيها من كبار الشخصيات<ref>راجع: ابن قدامة، ص۳۷۲. </ref> . | |||
'''ورغم أنّ المصادر التاريخية''' قد صرحت بدفن كبار [[الصحابة |الصحابة]] و[[التابعون |التابعين]] في [[مقبرة المعلاة|المعلاة]] ورغم القداسة التي تحظى بها تلك [[مقبرة المعلاة|المقبرة]] وفضيلة [[الدعاء |الدعاء]] و[[الزيارة]] فيها إلا أنّ معالم وهوية الكثير من قبور [[الصحابة |الصحابة]] و[[التابعون |التابعين]] لم تكن بادية للعيان ومعروفة فيها<ref>راجع: ابن جبير؛ ابن بطوطه، المصادر المذكورة أعلاه؛ الفاسي، ج۱، ص۴۵۶. </ref> والحال أن [[الفيروز آبادي |الفيروز آبادي]] (القرن السابع) أشار في رسالته "[[إثارة الحجون لزيارة الحجون (كتاب)|إثارة الحجون لزيارة الحجون]]" إلى قبور 37 رجلا وسبع نساء من [[الصحابة |الصحابة]] و[[الصحابة |الصحابيات]] مصرحاً بأسمائهم<ref>راجع: حمد جاسر، ص۱۱۳ـ۱۱۴. </ref> . | '''ورغم أنّ المصادر التاريخية''' قد صرحت بدفن كبار [[الصحابة |الصحابة]] و[[التابعون |التابعين]] في [[مقبرة المعلاة|المعلاة]] ورغم القداسة التي تحظى بها تلك [[مقبرة المعلاة|المقبرة]] وفضيلة [[الدعاء |الدعاء]] و[[الزيارة]] فيها إلا أنّ معالم وهوية الكثير من قبور [[الصحابة |الصحابة]] و[[التابعون |التابعين]] لم تكن بادية للعيان ومعروفة فيها<ref>راجع: ابن جبير؛ ابن بطوطه، المصادر المذكورة أعلاه؛ الفاسي، ج۱، ص۴۵۶. </ref> والحال أن [[الفيروز آبادي |الفيروز آبادي]] (القرن السابع) أشار في رسالته "[[إثارة الحجون لزيارة الحجون (كتاب)|إثارة الحجون لزيارة الحجون]]" إلى قبور 37 رجلا وسبع نساء من [[الصحابة |الصحابة]] و[[الصحابة |الصحابيات]] مصرحاً بأسمائهم<ref>راجع: حمد جاسر، ص۱۱۳ـ۱۱۴. </ref> . |
مراجعة ١٠:٤٦، ١٤ أبريل ٢٠١٥
وهي من أقدم المقابر في مكة المكرمة ، وتعرف بمقبرة الحجون ، فيما تعرف في الوسط الإيراني بمقبرة أبي طالب (ع) ثم شاع تسميتها عندهم أخيراً بمقبرة بني هاشم.
وقد ضمت المقبرة رفاة الكثير من الشخصيات أشهرهم: عبد المطلب، أبو طالب ، السيدة خديجة (س)، كما ضمت رفاة أوّل شهيدين في الاسلام ياسر وسمية؛ ومن هنا حظيت هذه المقبرة– بعد مقبرة البقيع- باهتمام خاص من قِبَل المسلمين وجموع الحجاج الوافدين على الديار المقدسة وخاصة الشيعة منهم ، حيث تعتبر عندهم إحدى الأماكن التي يؤمها الزائرون منهم[١] .
التسمية والموقع الجغرافي
مقبرة المَعلاة ويسميها المكيّون جنة المعَلاة ومقبرة قريش أو مقبرة بني هاشم ، تقع على سفح جبل الحَجُون إلى الشمال الشرقي من مكة على مفترق الطرق المؤدي إلى كل من المسجد الحرام وجبل الحجون[٢] .
وقد زعم بعض أهل مكة عن أشياخهم أنّ أهل الجاهلية كانوا يدفنون موتاهم في شعب أبي دُب وقام الإسلام على ذلك وهم يدفنون هنالك ، وبالحجون أيضا إلى شعب الصفي صفي السباب وفي الشعب اللاصق بثنية المدنيين الذي هو اليوم مقبرة أهل مكة ثم تمضي المقبرة مصعدة بالجبل إلى ثنية أذاخر بحائط خُرمان[٣] .
ولما كان جبل الحجون يقع خارج حدود مكة من هنا لم يشر إليها الجغرافيون كالمقدسي وابن خرداذبة أو اكتفوا كياقوت الحموي[٤] بذكر أمور عامة وكلية ، ومن هنا وبسبب مجاورة الحَجون لمقبرة العليا يكون من الصعب تحديد معالمها وحدودها[٥] .
أشهر الشخصيات المدفونة في مقبرة المعلا
أقدم مقطع شعري يتحدث عن مقبرة الحجون يعود إلى الجُرهُميين[٦] وقد احتمل البعض أنّ إطلاق تسمية المعلاة على المقبرة يعود إلى ما بعد دفن قصي بن كلاب الجد الخامس للنبي الأكرم (ص) فيها باعتباره أوّل شخصية دفنت في سفح جبل الحجون[٧] ، ثم أخذ المكيون بدفن موتاهم في السفحين الأيمن والأيسر للجبل[٨] ، وتوالت عملية الدفن حتى اصبحت مع بعثة النبي الأكرم (ص) من أهم المقابر المكية وخاصة أنها تضم رفاة أجداد النبي (ص) كعبد مناف وهاشم وعبد المطلب، وفي رواية أنها تضم رفاة السيدة آمنة بنت وهب أمّ الرسول الأكرم (ص)[٩] وكان أبو طالب (ع) قد أشار في مقطوعة شعرية إلى المعلاة ومن دفن فيها من كبار الشخصيات[١٠] .
ورغم أنّ المصادر التاريخية قد صرحت بدفن كبار الصحابة والتابعين في المعلاة ورغم القداسة التي تحظى بها تلك المقبرة وفضيلة الدعاء والزيارة فيها إلا أنّ معالم وهوية الكثير من قبور الصحابة والتابعين لم تكن بادية للعيان ومعروفة فيها[١١] والحال أن الفيروز آبادي (القرن السابع) أشار في رسالته "إثارة الحجون لزيارة الحجون" إلى قبور 37 رجلا وسبع نساء من الصحابة والصحابيات مصرحاً بأسمائهم[١٢] .
وممن دفن فيها: عبد الله بن عمر بن الخطاب؛ والفضيل بن عياض العارف المعروف في القرن الثاني وكذا فريق من السادة الحسنيين والخليفة العباسي المنصور[١٣] .
وقد خص ابن فهد (من مؤرخي القرن التاسع) قسماً من كتابه للرجال والنساء المعروفين من القضاة والمحدثين والقرّاء والأشراف والأمراء والنواب من المكيين المدفونين فيها فرادى أو على شكل مقابر عائلية[١٤] .
فيما أشار الجلبي [١٥] في القرن الحادي عشر إلى وجود 75 قبّة مشيدة في مقبرة الحجون منها مقابر عبدالمطلب وأبي طالب وميمونة زوج النبي الأكرم (ص) والشيخ علاء الدين النقشبندي.
وقد أشار كل من الفراهاني [١٦] في القرن الثالث عشر ورفعت باشا في القرن الرابع عشر [١٧]إلى الأهمية القصوى التي يوليها المسلمون عامّة والشيعة خاصّة إلى هذه المقبرة وخاصة لمقبرة وضريح أبي طالب (ع).
قبر السيدة خديجة (س)
مع أنّ المقبرة تضم قبور الكثير من الشخصيات الاسلامية من الصحابة والتابعين ولكن أبرز معلم فيها يتمثل في قبر أمّ المؤمنين السيدة خديجة (س) الذي كانت تعلوه حتى القرن الثامن قبّة شامخة[١٨] ، ويحتمل أنّ القبر بقي إلى سنة 950 ق حيث قام السلطان سليمان القانوني بتشييد قبة تعلو القبر على طريقة العمارة المصرية.
وكان يعلو القبر قبل إعادة عمارته صندوق خشبي ، وقد أعيد ترميم القبر سنة 1298هـ ق كما يظهر من الكتيبة (الرخامة) التي تعلوه[١٩] ، وكان الضريح الخشبي للقبر– كما يقول الفرهاني- مغطى بقماش مخملي مطرز مع وجود مشرف وخادم وقارئ للزيارة.
مكانتها في الوسط الاسلامي
- اكتسبت المقبرة أهمية كبرى مضافة إلى مكانتها السابقة وذلك بعد البعثة النبوية ودفن كل من أبي طالب (ع) والسيدة خديجة فيها[٢٠]، ورغم أن المصادر التاريخية الأولى [٢١] صرحت بدفن السيدة خديجة (س) في الحجون، الا أن الفاسي (من مؤرخي القرن التاسع) شكك في تلك النسبة[٢٢] .
- ومما زاد في أهمية المقبرة ما سمعه المسلمون ونقلوه في مصادرهم الحديثية من روايات وكلمات للنبي الأكرم (ص) يشير فيها إلى فضل المعلاة وأهمية الدفن فيها الأمر الذي جعل المسلمين يرغبون في أن تكون تلك البقعة هي مثواهم الأخير؛ ومن هنا كثر الدفن فيها وخاصة في جانبها الأيسر[٢٣] .
- حظيت مقبرةالمعلاة ، وقبورها باهتمام الشعراء والأدباء العرب مما عزّز مكانتها في الوسط الاسلامي في قبال المقابر المكيّة الأخرى[٢٤].
- وممّا زاد في منزلة مقبرةالحجون في الوجدان الاسلامي ما رُويَ من لقاء جماعة من الجن مع النبي الأكرم (ص) في حدود تلك المقبرة والإيمان به هناك[٢٥] ، ومن هنا شيّد المسلمون لاحقا مسجداً إلى جوار الحجون يعرف بـ"مسجد الجن" أو "مجرد الحَرَس" الذي ما زالت آثاره ماثلة للعيان[٢٦] .
- قد تلعب مقبرةالحجون– أحياناً- في القرن الأوّل دوراً سياسياً وذلك عندما أن سكنها أبو موسى الاشعري بعد عملية التحكيم والإحباط الذي أصابه من ورائها[٢٧] .
- وقال كل من ابن جبير (القرن السادس) وابن بطوطة: وفيها مدفن جماعة من الصحابة والتابعين والأولياء والصالحين قد دثرت مشاهدهم المباركة وذهبت عن أهل البلد أسماؤهم. وفيها الموضع الذي صَلب فيه الحجاج بن يوسف، جثة عبد الله بن الزبير، وكان بها بنية هدمها أهل الطائف غيرة منهم ، لما كان يلحق حجاجهم – أي الحجاج بن يوسف الثقفي- المبير من اللعن[٢٨] .
تخريب الوهابيين لمعالمها
تعرّضت معالم مقبرة الحجون من القباب والقبور ، للتخريب والهدم وإزالة الصخور على يد الوهابية سنة 1305 هـ ق وذلك بعد إزالة معالم البقيع، الأمر الذي لاقى اعتراضاً واستهجاناً من قبل عموم المسلمين[٢٩] ، وقد تذرعت الوهابية ببعض الروايات المنسوبة للنبي الأكرم (ص) تارة وإنكار وجود قبور أهل البيت عليهم السلام تارة أخرى[٣٠] ، إلا أن ذلك كله لم يخفف من غضب المسلمين ونفرتهم من هذا العمل الشنيع[٣١] .
حالة المقبرة الآن
يحيط بالمقبرة سياج يمتد إلى سفح جبل الحجون، دون القسم الشمالي منها الذي يقع في سفح الجبل فانه ما زال لم يسيج بجدار عازل ، اما داخل المقبرة فقد شطرت المقبرة بسياج حديدي إلى شطرين: الشطر الشمالي وفيه قبور بني هاشم وأجداد النبي الأكرم(ص) والشطر الجنوبي[٣٢] . وقد أعيد إعمار المقبرة سنة 1383 هـ ق كما يظهر من الكتيبة التي تعلو مدخلها ، وتسعى السلطات الآن لتوسيع المقبرة من خلال إزالة جبل الحجون[٣٣] .
الهوامش
- ↑ جعفريان، ص۱۶۲.
- ↑ الفاسي، ج۱، ص۴۵۳؛ ابن ظهيره، ص۳۰۳؛ قائدان، ص۱۲۹.
- ↑ الأزرقي، ص۴۳۲؛ الفاكهي، ج۴، ص۵۴؛ للاطلاع بشكل أوسع على هذا الأمر راجع: الأزرقي، ج۱، ص۴۸۲ـ۴۸۳؛ الفاسي، ج۱، ص۴۷۱ـ۴۷۵؛ ابن ظهيره، ص۳۰۴ـ۳۰۵.
- ↑ ياقوت، ذيل المادّه.
- ↑ الفاكهي، ج۴، ص۵۹؛ البلادي، ص۸۰؛ حمد جاسر، ص۱۱۴.
- ↑ راجع: ابن جبير، ص۷۸؛ الفاسي، ج۱، ص۵۹۷ـ۵۹۸.
- ↑ ابن سعد، ج۱، ص۷۳؛ الفاكهي، ج۴، ص۵۸ـ۵۹.
- ↑ الأزرقي، ص۴۳۴.
- ↑ الأزرقي، ص۴۳۳؛ وفي هذا المجال هناك رواية أكثر شهرة من هذه الرواية، راجع: ابن سعد، ج۱، ص۱۱۶ـ۱۱۷.
- ↑ راجع: ابن قدامة، ص۳۷۲.
- ↑ راجع: ابن جبير؛ ابن بطوطه، المصادر المذكورة أعلاه؛ الفاسي، ج۱، ص۴۵۶.
- ↑ راجع: حمد جاسر، ص۱۱۳ـ۱۱۴.
- ↑ الأزرقي، ص۴۳۲؛ قلقشندي، ج۳، ص۲۵۴؛ قائدان، ص۱۳۶.
- ↑ كمثال لذلك راجع: قسم ۱، ص۴۹، ۷۶، ۲۲۸، ۲۳۴، ۴۲۴ وصفحات اخرى.
- ↑ الجلبي، ج۹، ص۷۸۵ـ۷۹۰.
- ↑ فرهاني، ص۲۰۳.
- ↑ رفعت باشا، ج۱، ص۳۱ـ ۳۲.
- ↑ راجع: بهداد. ترك، الصفحات المذكورة؛ حمد جاسر، ص۱۱۵.
- ↑ رفعت باشا، ج۱، ص۳۱.
- ↑ البلاذري، ج۲، ص۳۵، ۲۸۹.
- ↑ كمثال لذلك راجع: ابن سعد، ج۸، ص۱۸؛ بلاذري، ج۲، ص۳۵.
- ↑ الفاسي، ج۱، ص۴۵۶.
- ↑ راجع: حمد جاسر، ص۱۱۵؛ د. ا. د. ترك، ذيل "Cennetul-Mualla"؛ قس ابن سعد، ج۱، ص۱۱۶ـ۱۱۷.
- ↑ كمثال لذلك راجع: الفاكهي، ج۴، ص۶۰ـ۶۱.
- ↑ راجع: ابن سعد، ج۱، ص۲۱۲.
- ↑ الأزرقي، ص۴۸۲؛ ابن جبير، الصفحات اعلاه؛ ابن بطوطة، ص۱۴۲؛ قائدان، ص۱۲۱.
- ↑ راجع: الأزرقي، ص۴۸۱.
- ↑ نفس المصدر؛ وأيضا راجع: ابن بطوطة، الصفحات المذكورة؛ قس اليعقوبي، ج۲، ص۲۶۷ حيث تحدث عن شنق ابن الزبير في التنعيم.
- ↑ راجع: امين، ص۵۵ـ۵۶.
- ↑ كمثال لذلك راجع: حمد جاسر، ص۱۱۵ـ۱۱۷.
- ↑ كمثال لذلك راجع: هيكل، ص۲۲۵ـ۲۲۷، ۲۳۵ـ۲۳۶.
- ↑ قائدان، ص۱۳۱.
- ↑ جعفريان، ص۱۶۳.
المصادر
• ابن بطوطه، رحلة ابن بطوطة، بيروت، ۱۳۸۴هـ ق/۱۹۶۴م.
• ابن جبير، رحلة ابن جبير، بيروت، ۱۹۸۶م.
• ابن سعد، الطبقات الكبرى، بيروت.
• ابن ظهيرة، الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، طبعة علي عمر، القاهرة، ۱۴۲۳هـ ق/۲۰۰۳م.
• ابن فهد، كتاب نيل المُني بذيل بلوغ القِري لتكملة إتحافِ الوَرى: تاريخ مكة المكرّمة من سنة ۹۲۲هـ ق الى ۹۴۶هـ ق، طبعة محمد حبيب هيله، لندن، ۱۴۲۰هـ ق/۲۰۰۰م.
• ابن قدامه، التبيين في انساب القرشيين، طبعة محمد نايف الدليمي، بيروت، ۱۴۰۸هـ ق/ ۱۹۸۸م.
• الأزرقي، محمدبن عبداللّه، كتاب أخبار مكة شرفها الله تعالى وما جاء فيها من الآثار، رواية إسحاق بن أحمد الخزاعي، في أخبار مكة المشرفة، ج۱، غتنغه، ۱۲۷۵هـ ق.
• الأمين، محسن، تجديد كشف الإرتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب، طبعة حسن الأمين، بيروت، ۱۳۸۲هـ ق/۱۹۶۲م.
• اوليا چلبي.
• البلادي، عاتق، معالم مكة التاريخية و الأثرية، مكة المكرمة، ۱۴۰۰هـ ق/۱۹۸۰م.
• البلاذري، أحمد بن يحيى، كتاب جُمَل من أنساب الأشراف، طبعة سهيل زكار ورياض زركلي، بيروت، ۱۴۱۷هـ ق/۱۹۹۶م.
• جاسر، حمد، أماكن تاريخي اسلامي در مكه مكرّمه، ترجمة رسول جعفريان، مقالات تاريخية، تدوين رسول جعفريان، دفتر۳، قم: نشر الهادي، ۱۳۷۶هـ ش.
• رفعت باشا، ابراهيم، مرآةالحرمين، او، الرحلات الحجازية والحج والمشاعر الدينية، بيروت، دارالمعرفة، بلا تا.
• الفاسي، محمد بن أحمد، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، طبعة عمرعبدالسلام التدمري، بيروت، ۱۴۰۵/۱۹۸۵.
• الفاكهي، محمد بن إسحاق، أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه، ج۴، طبعة عبدالملك عبداللّه بن دهيش، بيروت، ۱۴۱۹/ ۱۹۹۸.
• فراهاني، محمدحسين بن مهدي، سفرنامه[رحلات] ميرزامحمدحسين حسيني فراهاني، طبعة مسعود كلزاري، طهران، ۱۳۶۲ش.
• قائدان، اصغر، تاريخ و آثار اسلامي مكه مكرّمه ومدينه منوّرة، طهران، ۱۳۸۴هـ ش.
• قلقشندي.
• محبي، محمد أمين بن فضل اللّه، خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، بيروت، دار صادر، بلا تا.
• هيكل، محمدحسين، في منزل الوحي، القاهرة، ۱۹۵۲م.
• ياقوت الحموي.
• اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي.
المصادر اللاتينية
• TDVIA, s.v. "Cennetu'l - Maulla" (by Mustafa Fayda).
وصلات خارجية
• استلت هذه المقالة من : دانشنامه جهان إسلام[موسوعة العالم الاسلامي]