انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خديجة الكبرى عليها السلام»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٣: سطر ٢٣:
| الأعمال =   
| الأعمال =   
}}
}}
'''خديجة بنت خُويلِد'''، المشهورة بخديجة الكبرى و[[أم المؤمنين]] هي زوجة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} وأم [[السيدة فاطمة]] {{ها}}، وهي أول امرأة تزوجها – في [[الجاهلية]]- وأول الخلق إسلاماً ب[[الإجماع|إجماع]] [[المسلمين]] لم يتقدمها رجل ولا امرأة غير [[علي بن أبي طالب]]{{عليه السلام}}، وكانت من سادات [[قريش]] وأشرافها وتُدعى في الجاهلية الطاهرة ولقّبها النبي بالكبرى، وذكر التاريخ أنها ولدت حوالي عام 68 قبل [[الهجرة]].
'''خديجة بنت خُويلِد'''، المشهورة بخديجة الكبرى و[[أم المؤمنين]] هي زوجة [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} وأم [[السيدة فاطمة]]{{ها}}، وهي أول امرأة تزوجها – في [[الجاهلية]]- وأول الخلق إسلاماً ب[[الإجماع|إجماع]] [[المسلمين]] لم يتقدمها رجل ولا امرأة غير [[علي بن أبي طالب]]{{عليه السلام}}، وكانت من سادات [[قريش]] وأشرافها وتُدعى في الجاهلية الطاهرة ولقّبها النبي بالكبرى، وذكر التاريخ أنها ولدت حوالي عام 68 قبل [[الهجرة]].


تزوجها النبي {{ص}} وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له [[القاسم بن محمد (ص)|القاسم]] (وكان يكنّى به) و[[عبد الله بن النبي محمد|عبد الله]] (وهو الطاهر والطيب) و[[زينب بنت النبي محمد|زينب]] و[[رقية بنت النبي محمد|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي محمد|أم كلثوم]] و[[فاطمة الزهراء |فاطمة]].
تزوجها النبي {{ص}} وهو في الخامسة والعشرين من عمره، فولدت له [[القاسم بن محمد (ص)|القاسم]] (وكان يكنّى به) و[[عبد الله بن النبي محمد|عبد الله]] (وهو الطاهر والطيب) و[[زينب بنت النبي محمد|زينب]] و[[رقية بنت النبي محمد|رقية]] و[[أم كلثوم بنت النبي محمد|أم كلثوم]] و[[فاطمة الزهراء |فاطمة]].


وقفت إلى جانب [[النبي محمد|النبي]] {{ص}} مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان [[رسول الله]]{{صل}} شديد الحب لها ولم يفتأ يذكرها ويثني عليها، وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناسُ، وصدّقتني وكذّبني الناسُ وواستني في مالها اذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء».
وقفت إلى جانب [[النبي محمد|النبي]]{{ص}} مساعدةً ومعاضدةً حتى أنفقت ثروتها الطائلة في نجاح الرسالة وتحقيق الأهداف التي كان يرومها، وكان [[رسول الله]]{{صل}} شديد الحب لها ولم يفتأ يذكرها ويثني عليها، وكان يردّ على من كانت تقول له إنّ الله أبدلك بخير منها: «لا واللّه ما أبدلني [[اللّه]] خيراً منها، آمنت بي إذ كفر الناسُ، وصدّقتني وكذّبني الناسُ وواستني في مالها اذ حرمني الناسُ ورزقني اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء».


توفيت خديجة في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه {{ص}} ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له ثم برداء من [[الجنة]].
توفيت خديجة في [[مكة]] قبل [[الهجرة]] بثلاث سنين عن سن ناهز الخامسة والستين على القول المشهور، فكانت وفاتها أحزنت رسول اللّه {{ص}} ودفعته إلى أن يسمّي ذلك العام الذي توفي فيه ناصراه وحامياه (زوجته خديجة وعمّه [[أبو طالب]]) ب[[عام الحزن]]، وأن ينزل عند دفنها في حفرتها، ويدخلها [[القبر]] بيده، في [[الحجون]]، وكان قد [[التكفين|كفّنها]] برداء له ثم برداء من [[الجنة]].
مستخدم مجهول