انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد بن إبراهيم النعماني»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
*[[محمد بن عبد الله الحميري|محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري]].<ref>النعماني، الغيبة، ص 16 ــ 17.</ref>
*[[محمد بن عبد الله الحميري|محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري]].<ref>النعماني، الغيبة، ص 16 ــ 17.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}
وانتفع [[محمد بن ابراهيم|النعماني]] من [[ابن عقدة|ابن عقدة]] الكوفي وثقة الاسلام [[الكليني]]؛ يظهر ذلك من عدد [[الروايات]] التي نقلها عن ابن عقدة في كتابه [[كتاب الغيبة للنعماني|الغيبة]] وكلمات الثناء والإطراء التي سجلها في مطاوي كتابه بحق شيخه [[ابن عقدة]]<ref>النعماني، الغيبة، ص 39.</ref>
وانتفع النعماني من [[ابن عقدة|ابن عقدة]] الكوفي وثقة الاسلام [[الكليني]]؛ يظهر ذلك من عدد [[الروايات]] التي نقلها عن ابن عقدة في كتابه [[كتاب الغيبة للنعماني|الغيبة]] وكلمات الثناء والإطراء التي سجلها في مطاوي كتابه بحق شيخه [[ابن عقدة]]<ref>النعماني، الغيبة، ص 39.</ref>


وكان رحمه الله من مبرزي تلامذة [[الشيخ الكليني|الشيخ محمد بن يعقوب الكليني]] والمقربين منه والمعتمدين لديه. ولم يتضح لنا هل أخذ عن [[الكليني]] في [[الري]] و[[بغداد]] أو في [[بغداد]] فقط؛ إلاّ أنّ هناك بعض القرائن تؤيد الثاني، وذلك لعدم تسجيل المصادر التاريخية و [[علم الرجال|الرجالية]] ما يدل على سفر [[محمد بن ابراهيم|النعماني]] إلى منطقة [[الري]]، بالإضافة إلى تأكيدها على حلوله في [[بغداد]] في الفترة التي كان [[الكليني]] فيها، بل أكدت المصادر التي ترجمت له أنّه صار كاتباً [[الشيخ الكليني|للشيخ الكليني]]، واستنسخ له كتابه [[الكافي]]، وتعرف نسخته بنسخة [[محمد بن ابراهيم|النعماني]]، واشتهر بذلك. كل ذلك يؤكد أخذه عن [[الكليني]] في [[بغداد]] فقط.
وكان رحمه الله من مبرزي تلامذة [[الشيخ الكليني|الشيخ محمد بن يعقوب الكليني]] والمقربين منه والمعتمدين لديه. ولم يتضح لنا هل أخذ عن [[الكليني]] في [[الري]] و[[بغداد]] أو في [[بغداد]] فقط؛ إلاّ أنّ هناك بعض القرائن تؤيد الثاني، وذلك لعدم تسجيل المصادر التاريخية و [[علم الرجال|الرجالية]] ما يدل على سفر النعماني إلى منطقة [[الري]]، بالإضافة إلى تأكيدها على حلوله في [[بغداد]] في الفترة التي كان [[الكليني]] فيها، بل أكدت المصادر التي ترجمت له أنّه صار كاتباً [[الشيخ الكليني|للشيخ الكليني]]، واستنسخ له كتابه [[الكافي]]، وتعرف نسخته بنسخة النعماني، واشتهر بذلك. كل ذلك يؤكد أخذه عن [[الكليني]] في [[بغداد]] فقط.


== ابن أبي زينب في رجال النجاشي ==
== ابن أبي زينب في رجال النجاشي ==
سطر ٩٧: سطر ٩٧:




قال [[الشيخ المفيد]] (رحمه الله)- بعد أن ذكر النصوص على إمامة [[الإمام المهدي|الحجة (عليه السلام)]]- : و[[الحديث (توضيح)|الروايات]] في ذلك كثيرة قد دونها [[:تصنيف:أصحاب الحديث |أصحاب الحديث]] من هذه العصابة وأثبتوها في كتبهم المصنفة، فممن أثبتها على الشرح والتفصيل [[محمد بن ابراهيم|محمد بن إبراهيم]] المكنى [[محمد بن ابراهيم|أبا عبد الله النعماني]] في كتابه الذي صنفه في [[كتاب الغيبة للنعماني|الغيبة]]... فرغ مؤلفه (رحمه الله) من تأليفه في شهر [[ذي الحجة]] من [[سنة 342 ه‍]]. قال [[آغا بزرك الطهراني|الشيخ آقا بزرگ الطهراني]] في [[الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)|الذريعة]]: يظهر من بعض المواضع أن الكتاب كان موسوما أو معروفا بـ (ملاء العيبة في طول الغيبة).<ref>الصدر، تأسيس الشيعة، ص 336.</ref>
قال [[الشيخ المفيد]] (رحمه الله)- بعد أن ذكر النصوص على إمامة [[الإمام المهدي|الحجة (عليه السلام)]]- : و[[الحديث (توضيح)|الروايات]] في ذلك كثيرة قد دونها [[:تصنيف:أصحاب الحديث |أصحاب الحديث]] من هذه العصابة وأثبتوها في كتبهم المصنفة، فممن أثبتها على الشرح والتفصيل محمد بن إبراهيم المكنى بأبي عبد الله النعماني في كتابه الذي صنفه في [[كتاب الغيبة للنعماني|الغيبة]]... فرغ مؤلفه (رحمه الله) من تأليفه في شهر [[ذي الحجة]] من [[سنة 342 ه‍]]. قال [[آغا بزرك الطهراني|الشيخ آقا بزرگ الطهراني]] في [[الذريعة إلى تصانيف الشيعة (كتاب)|الذريعة]]: يظهر من بعض المواضع أن الكتاب كان موسوما أو معروفا بـ (ملاء العيبة في طول الغيبة).<ref>الصدر، تأسيس الشيعة، ص 336.</ref>


== وصلات خارجية ==
== وصلات خارجية ==
مستخدم مجهول