انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحوزة العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ٢٩٥: سطر ٢٩٥:
* يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع
* يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع
* المناسبات الدينية كشهادات الأئمة والأعياد الإسلامية.
* المناسبات الدينية كشهادات الأئمة والأعياد الإسلامية.
* شهر رمضان والعشرة الأولى من شهر محرم والعشرة الأخيرة من شهر صفر؛ وذلك لافساح المجال للعلماء وطلبة العلوم الدينية بممارسة مسؤولياتهم التبليغية والارشادية في تلك المناسبات. ومن لم يسافر للتبليغ يستغل تلك الفترة للاعداد العلمي والكتابة والتدريس وما شابه ذلك.(32)
* شهر رمضان والعشرة الأولى من شهر محرم والعشرة الأخيرة من شهر صفر؛ وذلك لافساح المجال للعلماء وطلبة العلوم الدينية بممارسة مسؤولياتهم التبليغية والارشادية في تلك المناسبات. ومن لم يسافر للتبليغ يستغل تلك الفترة للاعداد العلمي والكتابة والتدريس وما شابه ذلك. <ref>كيلاني، ص530 </ref>
* العطلة الصيفية في بعض أو تمام الفصل.
* العطلة الصيفية في بعض أو تمام الفصل.
وعادة ما يكون المعيار في الدوام والتعطيل هو دروس الأساتذة من الرعيل الأول كالمراجع وكبار الفقهاء.
وعادة ما يكون المعيار في الدوام والتعطيل هو دروس الأساتذة من الرعيل الأول كالمراجع وكبار الفقهاء.
علماً أن بعض المدارس العلمية تضع برنامجاً خاصا لاستغلال فترة العطل بالوعظ والخطابة يتصدى له رواد الفن وكبار المبلغين لتكون بمنزلة دورة تأهيلية لإعداد جيل من المبلغين والخطباء يستند على أصول وقواعد علمية.
علماً أن بعض المدارس العلمية تضع برنامجاً خاصا لاستغلال فترة العطل بالوعظ والخطابة يتصدى له رواد الفن وكبار المبلغين لتكون بمنزلة دورة تأهيلية لإعداد جيل من المبلغين والخطباء يستند على أصول وقواعد علمية.
وهناك من يستفيد من فترة تعطيل الدروس الرسمية للاطلاع على العلوم الأخرى لم تدرس عادة في الحوزات.(33)
وهناك من يستفيد من فترة تعطيل الدروس الرسمية للاطلاع على العلوم الأخرى لم تدرس عادة في الحوزات. <ref>مطهري، ص10؛ ريحان، ص67 </ref>
 
== الانتساب إلى الحوزة ==
== الانتساب إلى الحوزة ==
كانت الطريقة المتبعة حتى النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري قائمة على أن يحضر الطالب- وخاصة الصغار منهم- في الكتاتيب للتعرف على القراءة والكتابة وتعلّم شيء من القرآن الكريم ثم الانتقال إلى تعلّم مقدمات الصرف والنحو وبعض العلوم المقدمات، فاذا فرغ منها التحق بحلقات الدرس الحوزوي. وقد هجرت هذه الطريقة بعد انتشار المدارس الأكاديمية- التي أغنت عن مرحلة الكتاتيب- حيث يلتحق الطالب بعد إكمال مراحل الدراسة المتوسطة او الإعدادية. والمتعارف اليوم في الحوزة القميّة قبول الطلاب ممن اكملوا الإعدادية وعلى أقل تقدير من تخرج من الثالث المتوسط. بل نجد الكثير من الطلاب من خريجي الجامعات والمعاهد الاكاديمية.(34)(35)
كانت الطريقة المتبعة حتى النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري قائمة على أن يحضر الطالب- وخاصة الصغار منهم- في الكتاتيب للتعرف على القراءة والكتابة وتعلّم شيء من القرآن الكريم ثم الانتقال إلى تعلّم مقدمات الصرف والنحو وبعض العلوم المقدمات، فاذا فرغ منها التحق بحلقات الدرس الحوزوي. وقد هجرت هذه الطريقة بعد انتشار المدارس الأكاديمية- التي أغنت عن مرحلة الكتاتيب- حيث يلتحق الطالب بعد إكمال مراحل الدراسة المتوسطة او الإعدادية. والمتعارف اليوم في الحوزة القميّة قبول الطلاب ممن اكملوا الإعدادية وعلى أقل تقدير من تخرج من الثالث المتوسط. بل نجد الكثير من الطلاب من خريجي الجامعات والمعاهد الاكاديمية.(34)(35)
مستخدم مجهول